أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2019
885
التاريخ: 20-9-2019
1600
التاريخ: 22-9-2019
801
التاريخ: 17-9-2019
1820
|
عن أبي الجارود (1) قال: قال: أبو جعفر عليه السلام: إذا حدثتكم بشئ فسألوني من كتاب الله ثم قال - في بعض حديثه -: أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن القيل والقال، وفساد المال، وكثرة السؤال.
فقيل له: يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله عز وجل؟
قال: قوله: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114] وقال: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101].
_________________
(١) أبو الجارود: في ج ١ ص ٣١ من الكنى والألقاب للشيخ القمي (زياد بن المنذر قال شيخنا صاحب المستدرك في ترجمته في الخاتمة: وأما أبو الجارود فالكلام فيه طويل، والذي يقتضيه النظر بعد التأمل فيما ورد فيما قالوا فيه: أنه كان ثقة في النقل مقبول الرواية، معتمدا في الحديث، إماميا في أوله وزيديا في آخره، ثم أطال الكلام في حاله إلى أن قال: وفي تقريب ابن حجر: (زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى الكوفي رافضي، كذبه يحيى بن معين من السابعة، مات بعد الخمسين أي: بعد المائة و (قال) وعن دعوات الراوندي عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أني أمرء ضرير البصر، كبير السن، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة، وأنا أريد أمرا أدين الله به، واحتج به، وأتمسك به، وأبلغه من خلفت، قال: (عجب بقولي فاستوى جالسا فقال:
كيف قلت يا أبا الجارود رد علي قال فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود، شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وأقام الصلاة، وإيتاء لزكاة وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية ولينا، وعداوة عدونا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والورع، والاجتهاد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|