المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Wave fields in the Kerr metric
2-2-2017
آيات الله في خلق الجبال‏
13-11-2015
تجرثم الكانديدا Candidemia
24-9-2017
مفهوم الدعوى التأديبيـة
6-4-2022
ما ينبغي للفقير
18-8-2016
إجازة لطيفة
24-10-2017


حجر بن زائدة الحضرمي.  
  
2022   10:04 صباحاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 403.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 3549
التاريخ: 2024-02-22 1321
التاريخ: 30-7-2017 1833
التاريخ: 10-9-2016 2062

حجر بن زائدة الحضرمي (1) أبو عبد الله ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، ثقة ، صحيح المذهب ، صالح ، من هذه الطائفة ، له كتاب (2) ، روى عنه : ابن مسكان ، رجال النجاشي (3).

وروى الكشي ـ بطريق ضعيف ـ عن الكاظم  أنه من حواري الباقر والصادق (4). ثم روى ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ومحمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عنه.

ورواه محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، [ عنه ] ، ست ، ( م ت ). الفهرست : 63 / 252.

الكوفي ، ق جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 192 / 244.

2 ـ يرويه عدة من أصحابنا ، منهم : ابن مسكان ، جش ، ( م ت ).

3 ـ رجال النجاشي: 148 / 384.

4 ـ رجال الكشي : 9 / 20.

بطريق ضعيف أيضا ـ عن الصادق أنه قال: لا غفر الله له (1) (2).

وذكره ابن داود في البابين (3).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ رجال الكشي : 321 / 583.

2 ـ رواية الذم مروية بسند ضعيف في أواخر روضة الكافي ، ( م ت ). ثم جاء في هامش نسخة ( م ).

« في أواخر الروضة من الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت لأبي عبد الله  : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : من هذا الرجل ومن هذين الرجلين؟ قلت : ألا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضل بن عمر؟ فقال : يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه ، فلم يفعلا ، فدعوتهما وسألتهما ، وكتبت إليهما ، وجعلته حاجتي إليهما ، فلم يكفا عنه فلا غفر الله لهما ، فوالله لكثير عزة أصدق في مودته منهما فيما ينتحلان من مودتي حيث يقول :

ألا زعمت بالغيب ألا احبها                إذا أنا لم يكرم علي كريمها

  أما والله لو أحباني لأحبا من احب » ، انتهى. انظر الكافي 8 : 373 / 561.

نقول : قال السيد الخوئي 1في معجم رجال الحديث 5 : 217 معلقا على هذه الرواية : وهذه الرواية أيضا ضعيفة بالحسين بن أحمد المنقري ويونس بن ظبيان.

3 ـ رجال ابن داود : 70 / 385 ، 236 / 108.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)