المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

الجراد الصحراوي Schistocerca gregaria Forsk
22-5-2019
NADPH Role in Cytochrome P450 Monooxygenase System
28-9-2021
مجون خلفاء بني العباس
27-4-2018
نماذج للتّفسير بدوافع مختلفة
13-10-2014
حق الملكية الخاصة في النظام الرأسمالي .
1-6-2016
وفاء الله ووفاء الإنسان
2023-03-18


عشرة من النساء يكرهها الرجال  
  
2945   01:14 مساءاً   التاريخ: 13-12-2016
المؤلف : الشيخ عباس امين حرب العاملي
الكتاب أو المصدر : الحياة الزوجية السعيدة
الجزء والصفحة : ص229-230
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2018 1893
التاريخ: 2023-03-05 955
التاريخ: 2-9-2016 2591
التاريخ: 2024-03-04 839

توصلت من خلال الابحاث الى ما يشبه اجماع الرجال الذين استطلعت آرائهم , حول الصفات السيئة في المرأة وهي :

ـ الثرثارة والنمامة : التي لا شغل لها ولا مشغلة الا الكلام عن الاخرين ورمي الفتن بين الناس.

ـ النقاقة , او الحنانة : التي تلح في الطلب نفسه عشرات المرات حتى يشعر الرجل بان ثقبا ما اصاب طبلة اذنه .

ـ النكدية : التي تبحث عن الغم والهم في ثقب الابرة وتضخم الامور , جاعلة من الحبة قبة.

ـ العندية والمتشبثة برايها : صاحبة الراس اليابس التي تشعر الرجل بانه يتحدث مع الجدار في كل مرة يحاول اقناعها بأمر ما .

ـ الفضولية : التي تقحم انفها في كل صغيرة وكبيرة , لمعرفة ادق الامور والتفاصيل .

ـ الشكاكة : صاحبة المخيلة المرضية , الواسعة , التي توصلها اوهامها الى تطفيش الرجل.

ـ المتكبرة : التي لا تعير زوجها اهمية وهو يتكلم, وتقلل من شانه امام الناس, ولا يعجبها العجب والصيام في رجب .

ـ الغشيمة والساذجة : التي لا تفهم عليه , كأنها تعيش في واد وهو في واد اخر .

ـ العصبية الى حد الجنون : ذات الصوت المرتفع, ما يفقدها انوثتها ويجعلها مسترجلة في عيني الرجل .

ـ المهملة في نفسها وجسمها : اذ ان اكثر ما يزعج الرجل ان يشم رائحة كريهة من المرأة او تقع عيناه على منظر بشع في شكلها .

هذه وصية الى كل امرأة وفتاة اذ كانت فيها هذه الصفات يجب عليها ان تغير من تصرفاتها من اجل العيش في حياة سعيدة وكريمة في البيت الزوجي .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.