أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016
1005
التاريخ: 31-10-2016
881
التاريخ: 1-2-2020
1505
التاريخ: 2024-07-21
448
|
...أما النائم فإن سبقت نية الصوم واستمر في نومه الى الليل صح، ولا قضاء عليه، قال صاحب الجواهر: بالإجماع والروايات، وان لم ينو الصوم إطلاقا، فإن انتبه قبل الزوال نوى ولا قضاء عليه.
وان استمر نائما حتى زالت الشمس فعليه القضاء، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف ولا اشكال، لفساد الأداء بفوات النية التي هي شرط فيه.
اما المغمى عليه فقد ألحقه بعضهم بالنائم، وأوجب عليه القضاء، حتى ولو استغرق الإغماء أياما، وذهب المشهور الى عدم القضاء، حتى ولو عرض الإغماء في جزء من اجزاء النهار، لأن الإغماء يزيل العقل، وزواله يسقط التكليف الواجب والمستحب، قال صاحب الجواهر: وهذا هو الأشبه بأصول المذهب وقواعده، حيث يصدق اسم الصائم على النائم، ولا يصدق على المجنون والمغمى عليه.
وهو الحق، لأن النائم لم يسلب العقل منه كلية، ولذا إذا أيقظته استيقظ عاقلا، بخلاف المغمى عليه، فان العقل مسلوب منه بالمرة، وإذا أيقظته لا يستيقظ ولا ينتبه، ومن هنا صح تكليف النائم، غاية الأمر ان التكليف لم يصل الى مرتبة الفعلية، لمكان العذر ما دام غافلا، فإذا انتبه زال العذر، ووجب العمل، تماما كالجاهل فإنه مكلف بلا ريب، ويعذر ما دام الجهل، فإذا علم انتفى العذر، ووجب العمل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|