أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2022
![]()
التاريخ: 25/9/2022
![]()
التاريخ: 2025-02-06
![]()
التاريخ: 2025-02-27
![]() |
يروي لس هيوت : ذات صباح كنت مسافرا بالطائرة الى مدينة اخرى لإدارة ورشة عمل يحضرها مجموعة رجال الأعمال. وقد تأجل إقلاع الطائرة لما يزيد على ساعة كاملة بسبب العواصف الثلجية اقلعت الطائرة بعد ذلك وعندما كانت تستعد للهبوط في المطار الدولي في ضواحي المدينة كانت الساعة الثامنة والنصف صباحا. كان مقررا لورشة العمل ان تبدا في تمام الساعة التاسعة صباحا. بعد ذلك اخبرنا قائد الطائرة اننا لا نستطيع الهبوط بسبب الضباب الكثيف واننا سنتابع الطيران الى المطار المحلي بوسط المدينة.
فكرت في نفسي قائلا : (عظيم، ذلك المكان اقرب اكثر الى المكان الذي اريد الذهاب اليه)، وبدأت استعد لمغادرة الطائرة. وبعد هبوط الطائرة اخبرنا قائدها انه لا توجد في هذا المطار تجهيزات لتولي امر الامتعة وحقائب السفر وبذلك فان الطائرة ستزود بالوقود ثانية وتنتظر حتى ينقشع الضباب من اجواء المطار الدولي ثم نتوجه عائدين، ثم اضاف قائلاً : (حتى ينقشع الضباب، اعتقد انكم محاصرون في هذه الطائرة) اختيار رائع للكلمات.
منحني هذا فرصة عظيمة اخرى للسؤال، قمت باستدعاء المضيفة واوضحت لها انه ليست بيدي إلا حقيبة يد فقط وأن الاجتماع لم تبق على بدايته الا خمس عشرة دقيقة. وافقت المضيفة على ان تسأل قائد الطائرة إذا كان بمقدوره ان يعتبر حالتي هذه استثنائية وان يسمح لي بمغادرة الطائرة. عادت المضيفة بعد بضع دقائق مبتسمة وفتحت باب الطائرة وانزلت السلم. حتى ذلك الحين لم يكن احد من الركاب قد تحرك من مكانه. وبينما كنت انزل القيت نظرة خاطفة الى الخلف فشاهدت العديد من رجال الاعمال يطلبون نفس طلبي. لم يكن قد خطر ببالهم انه لكي يغيروا حالتهم فما عليهم الا مجرد السؤال.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|