المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الملموسات
1-07-2015
التحليل بالجريان المتقطع Segment Flow Analysis
2024-08-12
حفار عذوق النخيل
15-11-2016
موقف الوالدين من سرقة طفلهما
5/12/2022
Propylene oxide
31-8-2017
المنصور والتضييق على الإمام الصادق ( عليه السّلام )
3/12/2022


اسم النبي(صلى الله عليه وآله) ومولده ونسبه  
  
3430   01:46 مساءاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي.
الكتاب أو المصدر : اعلام الورى بأعلام الهدى
الجزء والصفحة : ص43-57.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام /

ولد صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من شهر ربيع الاَول من عام الفيل(1).

(وفي رواية العامّة: ولد صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين، ثمّ اختلفوا فمن قائل يقول لليلتين من شهر ربيع الاَوّل(2) ،ومن قائل يقول: لعشر ليال خلون منه(3)، وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر مضت من ملك كسرى)(4) أنو شيروان بن قباد وهو قاتل مزدك والزنادقة ومبيرهم(5)وهو الذي عنى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على ما يزعمون: ولدت في زمان الملك العادل الصالح(6). ولثمان سنين وثمانية أشهر من ملك عمرو بن هند ملك العرب(7).

وكنيته: أبو القاسم.

وروى أنس بن مالك قال: لمّا ولد إبراهيم ابن النبيّ من مارية أتاه جبرئيل عليه السلام فقال: «السلام عليك أبا إبراهيم»، أو: «يا أبا إبراهيم»(8)

ونسبه: محمّد بن عبدالله بن عبد المطلب ـ واسمه شيبة الحمد ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قصي ـ واسمه زيد ـ ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان(9).

وروي عنه عليه السلام أنّه قال: «إذا بلغ نسبي عدنان فأمسكوا»(10).

وروي عن اُمّ سلمة زوج النبيّ عليه السلام قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «معد بن عدنان بن اُدد بن زيد بن ثرا بن أعراق الثرى، قالت اُمّ سلمة: زيد هميسع وثرانبت وأعراق الثرى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام؛ قالت: ثمّ قرأ رسول الله وصلّى الله عليه وآله وسلّم: {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا } [الفرقان: 38] (11)لا يعلمهم إلاّ الله»(12).

وذكر الشيخ أبو جعفر بن بابويه رضوان الله عليه: عدنان بن أدّ بن اُدد بن يامين بن يشجب بن منحر بن صابوغ بن الهميسع(13).

وفي رواية اُخرى: عدنان بن اُدد بن زيد بن يقدد بن يقدم الهميسع بن نبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام(14).

وقيل: الاَصحّ الذي اعتمد عليه أكثر النسّاب وأصحاب التواريخ: أنّ عدنان هو اُدّ بن اُدد بن اليسع بن الهميسع بن سلامان بن نبت بن حمل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ابن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن ارغوا بن فالغ بن عابر(15) وهو هود عليه السلام ابن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام بن لمك بن متّوشلخ بن أخنوخ(16) وهو إدريس عليه السلام (ابن يارد)(17) بن (مهلائيل)(18) يارد بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام أبي البشر(19).

واُمّه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب.

وأرضعته حتّى شبّ حليمة بنت عبدالله بن الحارث بن شجنة السعديّة من بني سعد بن بكر بن هوازن، وكانت ثويبة مولاة أبي لهب بن عبد المطّلب أرضعته أيضاً بلبن ابنها مسروح وذلك قبل أن تقدم حليمة ، وتوفيّت ثويبة مسلمة سنة سبع من الهجرة، ومات ابنها قبلها، وكانت قد أرضعت ثويبة قبله حمزة بن عبد المطلب عمّه، فلذلك قال رسول الله عليه السلام لابنة حمزة: «إنّها ابنة أخي من الرضاعة» وكان حمزة أسنّ من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بأربع سنين(20).

وأمّا جدّته اُمّ أبيه عبدالله: فهي فاطمة بنت عمر [و] بن عائذ بن عمران بن مخزوم.

واُمّ عبدالمطلب: سلمى بنت عمرو من بني النجّار.

واُمّ هاشم: عاتكة بنت مرّة بن هلال من بني سليم.

واُمّ قصي وزهرة: فاطمة بنت سعد من أزد السراة(21).

وصدع صلّى الله عليه وآله وسلّم بالرسالة يوم السابع والعشرين من رجب وله يومئذ أربعون سنة.

وقبض صلوات الله عليه وآله يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشر من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستّين سنة(22).

في ذكر أسمائه صلوات الله عليه وشرف أصله ونسبه:

وأمّا أسماؤه وصفاته صلوات الله عليه وآله:

فمنها: ما جاء به التنزيل وهو:

الرسول، النبيّ، الاُمي: في قوله: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} [الأعراف: 157] (23).

والمزّمل والمدّثّر: في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] (24) {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] (25).

والنذير المبين: في قوله تعالى: {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} [الحجر: 89] (26)

وأحمد: في قوله تعالى: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6] (27).

ومحمّد: في قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح: 29])(28).

والمصطفى: في قوله تعالى: { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} [الحج: 75] (29).

والكريم: في قوله تعالى: (إنّهُ لقَولُ رسولٍ كَريمٍ)(30).

وسمّاه سبحانه نوراً: في قوله: (قَد جاءَكُم مِنَ اللهِ نورٌ وكِتابٌ مُبينٌ)(31).

ونعمة: في قوله تعالى: (يَعرِفُونَ نِعمَةَ اللهِ ثُمّ ينكرُونَها)(32).

ورحمة: في قوله تعالى: (وَما اَرسلنَكَ إلاّ رَحمةً لِلعالَمينَ)(33).

وعبداً: في قوله تعالى: (نَزَّل الفُرقان على عَبِدِه)(34).

ورؤوفاً رحيماً: في قوله: (بالمُؤمنينَ رَؤفٌ رَحيمٌ)(35).

وشاهداً، ومبشراً، ونذيراً، وداعياً: في قوله تعالى: (اِنّا اَرسلناكَ شَاهداً ومَبُشَراً ونَذيراً* وَداعياً اِلى الله بأذنه وَسِراجاً مُنيراً)(36).

وسمّاه منذراً: في قوله تعالى: (انما أنت منذر)(37).

وسماه عبدالله : في قوله تعالى :( وَانّه لمّا قام عَبدُ الله يَدعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيهِ لِبَدا )(38).

وسمّاه مذكرّاً: في قوله تعالى: (اِنّما اَنتَ مُذكِّر)(39).

وسمّاه طه، ويس.

ومنها: ما جاءت به الاَخبار: ذكر محمّد بن إسماعيل البخاري في الصحيح عن جبير عن مطعم قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «إنّ لي أسماء: أنا محمّد، وأنا أحمد، وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد»(40).

وقيل: أن الماحي الذي يمحى به سيّئات من اتّبعه.

وفي خبر آخر: المقفّي، ونبيّ التوبة، ونبيّ الملحمة، والخاتم، والغيث، والمتوكّل(41).

وأسماؤه في كتب الله السالفة كثيرة منها: مؤذ مؤذ بالعبرانيّة في التوراة، وفارق في الزّبور(42).

وروى أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب دلائل النبوّة: بإسناده عن الاَعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إنّ الله عزّ وجل قسّم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً، وذلك قوله في: (وَاَصحابُ اليمين)(43)(وَاَصحابُ الشّمالِ)(44)فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين. ثمّ جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً فذلك قوله: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} [الواقعة: 8] (45) {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة: 9] (46) {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة: 10] (47) فأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثمّ جعل الاَثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: (وَجَعلناكُم شُعُوباً وَقَبائِلَ)(48)الآية، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثمّ جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً وذلك قوله عزّ وجل: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب: 33] (49)فأنا وأهل بيتي مطهّرون من الذنوب»(50).

وروى الشيخ أبو عبدالله الحافظ بإسناده ،عن سفيان بن عيينة أنه قال: أحسن بيت قالته العرب قول أبي طالب للنبّي صلّى الله عليه وآله وسلّم:

وشقّ له من اسمه كي يُجلّهُ **** فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمد(51)

وقال غيره: إنّ هذا البيت لحسّان بن ثابت في قطعة له أوّلها:

ألم تر أنّ الله أرسل عبده **** ببرهانه والله أعلى وأمجد(52)

ومن صفاته التي جاءت في الحديث: راكب الجمل، وآكل الذراع، ومحرّم الميتة، وقابل الهديّة، وخاتم النبوّة، وحامل الهراوة، ورسول الرحمة.

ويقال: إنّ كنيته في التوراة أبو الاَرامل، واسمه صاحب الملحمة(53).

وروي أنّه قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أنا الاَول والآخر، أوّل في النبوّة وآخر في البعثة»(54).

في ذكر مدة حياته صلّى الله عليه وآله وسلّم:

عاش صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاثاً وستين سنة، منها مع أبيه سنتين وأربعة أشهر، ومع جدّه عبدالمطلب ثمان سنين، ثمّ كفّله عمّه أبو طالب بعد وفاة جدّه عبدالمطّلب فكان يكرمه ويحميه وينصره أيّام حياته(55).

وذكر محمّد بن إسحاق بن يسار: أنّ أباه عبدالله مات واُمّه حبلى، وقيل أيضاً: إنّه مات والنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ابن سبعة أشهر(56)

وذكر ابن إسحاق قال: قدمت آمنة بنت وهب اُمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم به على أخواله من بني عديّ بن النجّار بالمدينة ثمّ رجعت به حتّى إذا كانت بالأبواء هلكت بها ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ابن ستّ سنين(57).

وروي عن بريدة قال: انتهى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى رسم قبر فجلس وجلس الناس حوله فجعل يحرّك رأسه كالمخاطب ثمّ بكى، فقيل: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: «هذا قبر آمنة بنت وهب استأذنت ربّي في أن أزور قبرها فأذن لي فأدركتني رقّتها فبكيت» فما رأيته ساعة أكثر باكياً من تلك الساعة(58).

وفي خبر آخر: «استأذنت ربي في زيارة قبر اُمّي فأذن لي، فزوروا القبور تذكّركم الموت» رواه مسلم في الصحيح(59).

وتزوّج بخديجة بنت خويلد وهو ابن خمس وعشرين سنة. وتوفّي عمّه أبو طالب وله ستّ وأربعون سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون يوماً. وتوفّيت خديجة بعده بثلاثة أيّام، وسمّى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ذلك العام عام الحزن(60).

وروى هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ما زالت قريش كاعّة(61)عنّي حتّى مات أبو طالب»(62) (63) .

وأقام صلّى الله عليه وآله وسلّم بمكّة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة، ثمّ هاجر منها إلى المدينة بعد أن استتر في الغار ثلاثة أيّام وقيل: ستّة أيّام، ودخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من شهر ربيع الاَول وبقي بها عشر سنين.

ثمّ قبض صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاَثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة(64).

واختلف أهل بيته وأصحابه في موضع دفنه فقال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنّ الله تعالى لم يقبض روح نبيّه إلاّ في أطهر البقاع فينبغي أن يدفن هناك». فأخذوا بقوله ودفنوه في حجرته التي قبض فيها صلّى الله عليه وآله وسلّم(65).

في ذكر آياته الباهرات ومعجزاته الخارقة للعادات:

وهذه الآيات: قسمان أحدهما: ما ظهر قبل مبعثه. والآخر: ما ظهر بعد ذلك.

فأمّا ما ظهر قبل الدعوة والمبعث: فمن ذلك ما استفاض في الحديث: أنّ اُمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لما وضعته رأت نواراً أضاءت له قصور الشام.

وحدّثت هي: أنّها اُتيت حين حملت برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقيل لها : إنّك حملت بسيد هذه الاُمة فإذا وقع على الاَرض فقولي:

اُعيذه بالواحد **** من شرّ كلّ حاسد

فإنّ آية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى من أرض الشام، فإذا وقع فسمّيه محمّداً، فإنّ اسمه في التوراة أحمد، يحمده أهل السماء والاَرض، واسمه في الاِنجيل أحمد، يحمده أهل السماء والاَرض، واسمه في الفرقان محمّد. قالت: فسمّيته بذلك(66).

________

(1) مساّر الشيعة: 29، التهذيب للطوسي 6: 2، مصباح المتهجد: 732، قصص الاَنبياء للراوندي:316 |393، مناقب ابن شهر آشوب 1: 172، روضة الواعظين: 70، اقبال الاَعمال: 603، العدد القوية: 110، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 279 | 25 ، وفي بعض المصادر: طلوع الفجر بدل طلوع الشمس.

(2) الطبقات الكبرى 1: 101، تاريخ اليعقوبي 2: 7، صفة الصفوة 1: 52، الوفا بأحوال المصطفى 1: 90، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 279 | 25.

(3) الطبقات الكبرى 1: 100، صفة الصفوة 1: 52، الوفا بأحوال المصطفى 1: 90، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 279|25.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ق»، وفي نسخة «ط» إلى آخر المقطع، واثبتناه من نسخة «م» ونسخة المجلسي.

(5) مبيرهم: مهلكهم. «لسان العرب 4: 86».

(6) قصص الاَنبياء للراوندي: 316| ذيل الحديث 393 قطعة منه، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 279 | 25.

(7) مناقب ابن شهر آشوب 1: 172، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(8) الطبقات الكبرى 1: 135، مستدرك الحاكم 2: 604، دلائل النبوة للبيهقي 1: 164 الوفا بأحوال المصطفى 1: 105، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(9) مناقب ابن شهر آشوب 1: 154، سيرة ابن هشام 1: 1، الطبقات الكبرى 1: 55، تاريخ الطبري 2: 271، مروج الذهب 3: 5|1442، دلائل النبوة للبيهقي 1: 179، الاستيعاب 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(10) قصص الاَنبياء للراوندي: 316|394، مناقب ابن شهر آشوب 1: 155، الطبقات الكبرى 1: 56، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(11) الفرقان 25:: 38.

(12) مناقب ابن شهر آشوب 1: 155، دلائل النبوة للبيهقي 1: 178ـ 179، وذكر صدره الطبري في تاريخه 2: 271، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى 1: 16، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(13) نقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(14) مناقب ابن شهر آشوب 1: 155، الطبقات الكبرى1 : 57، تاريخ الطبري 2: 174، وباختلاف يسير في الاَخرين، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(15) في نسخة «ط»: غابر.

(16) في نسخة «م» زيادة: ويقال: اُخنوخ.

(17) ليس في نسختي «ط، ق».

(18) في نسخة «ط»: مهلائل.

(19) مناقب ابن شهر آشوب 1: 155، مروج الذهب 3: 5|1442، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 280|25.

(20) انظر: المقنعة: 456، التهذيب للطوسي 6: 2، مناقب ابن شهر آشوب 1: 155و 173، سيرة ابن هشام 1: 164، و 165 و 169، الطبقات الكبرى 1: 59 و 108، تاريخ اليعقوبي 2: 10، مروج الذهب 3: 13 | 1459، دلائل النبوة للأصبهاني 1: 196و 197 | 95 و 96، صفة الصفوة 1: 56 و 61 ،ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 281|25.

(21) انظر: سيرة ابن هشام 1: 109، و 111 و 114، الطبقات الكبرى 1: 62 و 64، تاريخ اليعقوبي 2: 11، تاريخ الطبري 2: 247 و 252 و 254، الكامل في التاريخ 2: 10 و 16 و 18 و 33، البداية والنهاية 2: 210، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 281|25.

(22) انظر: الكافي 4: 149|2، المقنعة: 456، الارشاد 1: 189، التهذيب للطوسي 6: 2، مصباح المتهجد: 732، مناقب ابن شهر آشوب 1: 173، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 15: 281|25.

(23) الاَعراف 7: 157.

(24) المزمل 73: 1.

(25) المدثر 74: 1.

(26) الحجر 15: 89.

(27) الصف 61: 6.

(28) الفتح 48: 29.

(29) الحج 22: 75.

(30) التكوير 81:19.

(31) المائدة 5: 15.

(32) النحل 16: 83.

(33) الاَنبياء 21: 107.

(34) الفرقان 25: 1.

(35) التوبة 9: 128.

(36) الاَحزاب 33: 45 ـ 46.

(37) الرعد 13 : 7.

(38) الجن 72: 19.

(39) الغاشية 88: 21.

(40) صحيح البخاري 4: 225، وكذا في: الموطأ 2: 1004 ، سنن الدارمي2 : 217: صحيح مسلم 4: 1828 | 2354، مسند أحمد 4 : 80، صحيح الترمذي 5: 135 | 2840، دلائل النبوة للبيهقي 1: 152، ونقله المجلسي في بحار الانوار 16: 114 | 43.

(41) مسند أحمد 4: 404، صفة الصفوة 1: 55، الوفا بأحوال المصطفى 1: 104،البداية والنهاية 2: 252 بزيادة ونقصان، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 114|43.

(42) أنظر: مناقب ابن شهر آشوب 1: 151، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 114 | 43.

(43) الواقعة 56: 27.

(44) الواقعة 56: 41.

(45) الواقعة 56: 8.

(46) الواقعة 56: 9.

(47) الواقعة 56: 10.

(48) الحجرات 49: 13.

(49) الاَحزاب 33: 33.

(50) دلائل النبوة للبيهقي 1: 170، نقله المجلسي في بحار الاَنوار 16 :120.

(51) رواه عنه البيهقي في دلائله 1: 161، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120.

(52) مناقب ابن شهر آشوب 1: 165، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120.

(53) انظر: مناقب ابن شهر آشوب 1: 154، وكشف الغمة 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120.

(54) كشف الغمة 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120.

(55) أنظر: كشف الغمة 1: 16، والطبقات الكبرى 1: 119، وتاريخ اليعقوبي 2: 13 و 14، ومروج الذهب 3: 14 | 1460، ودلائل النبوة للأصبهاني 1: 209 | 103 و 104، ودلائل النبوة للبيهقي 1: 188، وصفة الصفوة 1: 65.

(56) انظر: دلائل النبوة للبيهقي 1: 187 ـ 188.

(57) سيرة ابن اسحاق: 65، دلائل النبوة للبيهقي 1: 188.

(58) الطبقات الكبرى 1: 117، دلائل النبوة للبيهقي 1: 189.

(59) صحيح مسلم 2: 671 | 976.

(60) انظر: كشف الغمة 1: 16، وسيرة ابن هشام 1: 198، والطبقات الكبرى 1: 132، وتاريخ اليعقوبي 2: 20، ومروج الذهب 3: 15 | 1461، وصفة الصفوة1 : 74، والكامل في التاريخ 2: 39.

(61) كاعّة: خائفة وجبانة.

(62) لم ترد الرواية في نسخة «ط».

(63) كشف الغمة 1: 16، دلائل النبوة للبيهقي 2: 350.

(64) انظر: الكافي 1: 346، كشف الغمة 1: 16، وسيرة ابن هشام 2: 130، وصحيح البخاري 5: 73، وصحيح مسلم 4: 1826 | 2351، وتاريخ الطبري 2: 379، ومروج الذهب 3: 18|1467، وصفة الصفوة 1: 117و 129، والكامل في التاريخ 2: 104 و 106 و 107.

(65) روضة الواعظين : 71 ، مناقب ابن شهر آشوب 1 : 240 ، كشف الغمة 1 : 19.

(66) انظر: كشف الغمة 1: 20، وسيرة ابن هشام 1: 166، وتاريخ الطبري 2: 156.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).