أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2018
389
التاريخ: 12-9-2016
329
التاريخ: 2024-06-25
131
التاريخ: 25-11-2016
416
|
وليس معنى الحربي في اصطلاح الفقهاء من أعلن الحرب على المسلمين، فكل من لا كتاب له، ولا شبهة كتاب من أصناف الكفار فهو حربي عندهم، وهذا لا تقبل منه الجزية بالاتفاق. أما من له كتاب، كاليهودي والنصراني، أو شبهة كتاب، كالمجوسي فهو على قسمين:
ذمي ، وهو الذي يقبل شروط الذمة ، ويلتزم بها، وغير ذمي وهو الذي يمتنع عن قبول هذه الشروط، وحكمه حكم الحربي بإجماع الفقهاء.
والذمي يدخل في ذمة المسلمين وعهدتهم، وعليهم أن لا يتعرضوا له بسوء، بل، ويدفعوا عنه الاعتداء، ما وفي بشروط الذمة، وهي أن يدفع الجزية، ويتقاضى في المرافعات عند المسلمين، ويقبل أحكامهم، ويترك التعرض للمسلمات بالنكاح، ولا يبشر، ويبث الدعوة ضد الإسلام، ولا ينكح المحارم، ويتظاهر بارتكاب المنكرات، كأكل الخنزير، والربا، وشرب الخمر، ولا يأوي إليه أعداء الإسلام، ويتجسس على المسلمين، قال الإمام الصادق عليه السّلام: ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم )قبل الجزية من أهل الذمة على أن لا يأكلوا الربا، ولا لحم الخنزير، ولا ينكحوا الأخوات وبنات الأخ وبنات الأخت، فمن فعل ذلك منهم برئت منه ذمة اللّه، وذمة رسوله.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر الإمام الحجة(عجل الله فرجه) العلمي باحث كويتي يناقش إثبات ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من التّوقيعات الشّريفة
|
|
|