المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6717 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلاقات التشابكية والتغير الإستراتيجي في أساليب وأنماط الإدارة  
  
104   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-07-04
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص136 - 138
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

5/4/4 - العلاقات التشابكية والتغير الإستراتيجي في أساليب وأنماط الإدارة

تؤكد كتابات عديدة على أن المنظمات المعاصرة يصعب عليها الاستقرار والنمو ما لم تغير نمط تفكيرها وتضع استراتيجيات تجمع بين التعاون فيما بينها من جانب والتنافس الداخلي فيما بينها كمجموعة ومع غيرها خارج المجموعة من جانب آخر.

وتضيف هذه الكتابات بأن التحدي الحقيقي لوضع هذه الاستراتيجيات، يتمثل في ضرورة التوفيق بين توجهات وسياسات التعاون من جانب وتوجهات وسياسات التنافس من جانب أخر . وتضيف كتابات أخرى بأن العلاقات التشابكية تؤسس على استراتيجيات قد يبدو في ظاهرها التعارض أو التناقض، حيث تظهر بوضوح استراتيجيات التعاون والتنسيق والتكامل فيما بين المنظمات، وفي نفس الوقت تظهر بنفس الدرجة من الوضوح استراتيجيات تعضيد الاستقلالية وتنمية القدرة الذاتية لكل منظمة على حدة، ولكن داخل إطار الاعتماد المتبادل .

وهذا المزج غير المألوف وما ينتج عنه من توجه إستراتيجي يتطلب مجموعة من التوجهات الإستراتيجية الجديدة فى مجالات التنظيم والإدارة وكذلك المجالات الأخرى للنشاطات الرئيسية للمنظمات بما يلائم هذا المزج بين التعاون والتنافس . 

ومن هذه التوجهات ما يلي :

1/5/4/4- توجهات إستراتيجية في مجالات التنظيم الإداري.

 نتج عن العلاقات التشابكية بين منظمات الأعمال المعاصرة مجموعة من التوجهات الاستراتيجية في مجالات التنظيم الإداري منها :

(1) وضع رسالة مشتركة وأهداف مترابطة للمنظمات التي تعمل من خلال العلاقات التشابكية.

(2) الربط على مستوى إداري أعلى لمجموعة الأنشطة اللوجستية في مجالات البحوث والدراسات والتصميمات والإمداد وغيرها من المهام التي تخدم   المنظمات المتحالفة.

(3) تصميم آليات إدارية للتنسيق وتحقيق التكامل بين الأنشطة المتنافسة المتعاونة مثل التسويق والبيع والاستثمار والتمويل.

(4) توسيع نطاق مساهمة فرق العمل التي تمارس أعمالها من خلال الإدارة الأبوية أكثر من الإدارة الهرمية الرأسية.

(5) تخفيف القيود الرسمية الإجرائية أمام ممارسة العمل الإداري فيما يتعلق بآلية اتخاذ القرارات وإدارة الاجتماعات وتبادل الآراء ومواجهة الأزمات والتعامل مع

الموقف.

2/5/4/4- توجهات استراتيجية في مجالات التسويق.

 ومن الاستراتيجيات التسويقية الناتجة عن العلاقات التشابكية في المنظمات المعاصرة ما يلي :

(1) لم يقتصر الأمر على التوسع فى استراتيجية المورد العميل، وإنما امتد هذا التوسع ليتضمن استراتيجية المورد/ العميل/ الشريك فى الإدارة ثم الشريك في الملكية . وكذلك التوسع فى استراتيجية العميل / الشريك في التسويق إلى العميل الشريك في الإدارة ثم الشريك في الملكية.

(2) تعمق التوجه إلى توسيع مفهوم العميل ليشتمل على العميل الداخلي والذي يجب الحرص على إرضائه كأساس لتمكين المنظمة من إرضاء العميل الخارجي بل  يفترض أن يكون العميل الداخلى هو نقطة الارتكاز إلى العميل الخارجي . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.