المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

خروج المعتدة الرجعية لقضاء حوائجها
8-8-2017
دلائل كلام الامام العسكري(عليه السلام)
31-07-2015
منهج النقل للرواية العاشورائيّة
7/9/2022
الحارث بن قيس
18-8-2016
معنى لفظة أب‌
1-2-2016
الموسيقى تنبت النفاق وتذهب بالغيرة
29-8-2019


مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»  
  
709   08:28 مساءً   التاريخ: 2024-07-04
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 554 ــ 556.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لم تُذكر لفظة «آشور» في خطابات «تل العمارنة» إلا مرتين في الخطابين الخامس عشر، والسادس عشر، ولكن مما يؤسف له أن كلمة «آشور» وُجدت مهمشة بعض الشيء في كلا الخطابين، ويُلاحظ أن سلسلة النسب في ملوك «آشور» حتى عهد الملك «آشور وبالليت الأول» وهو الذي يُنسب إليه هذان الخطابان، لا يمكن تنسيقها على وجه التأكيد لما يعترض المؤرخ فيها من عقبات، وتدل شواهد الأحوال على أن بلاد «آشور» منذ عهد «تحتمس الثالث» كانت على أية حال ترسل الجزية إلى مصر باسم رئيس «آشور»، ومن المحتمل أنه الملك «آشور رابي الأول»، وقبل ذلك نعلم أن الملك «بوزور – أشير الرابع» قد عقد معاهدة مع الملك «بورابورياش الأول» عاهل «بابل» (راجع Synchr History I, 16; Comp. Olmstead, History of Assyria p. 36 ). ومنذ عهد الملك «شوشتار» ملك «متني» حوالي عام 1430ق.م، وهو الذي غزا بلاد «آشور» في عهد الملك «آشير – بل نششي» وفتح مدينة «آشور» حتى عصر الملك «دوشرتا» (حوالي عام 1390–1370ق.م) كانت بلاد «آشور» تابعة لدولة «متني «. ولما ارتقى عرش الملك «آشور – بالليت الأول» ملك «آشور» المقدام، وهو الذي كان معاصرًا لعاهل «بابل» «بورابورياش الثاني» وفرعون مصر «أمنحتب الرابع»، خلع عن بلاده نير الحكم «المتني»، وكذلك أوعز لملك «بابل» أن بلاد «آشور» قد صممت على أن تقف وحدها محافظة على استقلال عرشها. ويمكن ترتيب ملوك «آشور» في هذه الفترة على الوجه الآتي:

(1) آشير – رابي – الأول 1480ق.م.

(2) آشير – نيراري – الثالث 1460ق.م.

(3) آشير – بل – نششو 1440ق.م.

(4) آشير – ريم – نششو 1420ق.م.

(5) آشور نادين – آخي 1400ق.م.

(6) أريبا – أداد 1380 ق.م.

(7) آشورو – بالليت الأول 1370–1340ق.م.

(8) أنليل – نيراري 1340–1325ق.م.

والواقع أن «آشورو-بالليت» كان أول أولئك الرجال العظام الذين أسسوا الإمبراطورية الآشورية، وكانت آشور عند توليه عرش الملك تشمل مساحة قليلة حوالي بلدة «آشور»، ولكن عند وفاته كانت قد أصبحت «آشور» تُعَدُّ ضمن ممالك الشرق العظمى، وكان من أول أعماله أنه عقد تحالفًا مع «آلاشيا» (قبرص)، ثم أخضع بلاد «متني» وبقيت تحت سلطانه إلى أن جاءت بلاد «خيتا» وخلصتها من نيرها، ووضعت على عرشها ابن الملك المسمى «ماتيو وازا». وفي خلال عهد الملك «آشورو بالليت» أصبحت «نينوى» التي كانت في قبضة بلاد «متني» آشورية ثانية، وقد ذكرها من قبل أنه في عهد «أمنحتب الثالث» قد أرسل «دوشرتا» الإلهة «عشتار» ربة «نينوى» إلى مصر لشفاء هذا الفرعون، وكذلك لما رجعت الإلهة «عشتار» إلى حظيرتها الأصلية احتفل الآشوريون بعودتها احتفالًا عظيمًا؛ وذلك بإقامة معبدها من جديد بعد أن كان قد أخنت عليه الأيام. أما الخطابات التي تشير إلى «آشور» في رسائل «تل العمارنة» فإنا نشاهد فيها عظمة ملكها، فقد سمى نفسه «آشورو-بالليت» ملك آشور الملك العظيم، وكان يعمل على مساواته تمام المساواة مع ملك مصر، ولذلك كان يخاطبه بلفظة «أخي». ونراه كذلك يذكر أن «أمنحتب الرابع» عندما أرسل جده «آشور – نادين أخي» إلى مصر، فإن الفرعون أهداه 20 تلنتًا من الذهب، ولذلك فهو لا يرى بأسًا من طلب مثلها هدية له أيضًا، وقد احتج الملك «بورابورياش الثاني» وقتئذٍ على البلاط الفرعوني، على وضع الآشوريين في تلك المنزلة مع أنهم من أتباعه وتحت سلطانه (1)، غير أن فرعون مصر لم يعر هذا الاحتجاج أي التفات (2). ولكن نرى فيما بعد أن الملك «آشورو-بالليت» قد انتقم لنفسه، وذلك بأن أرغم «كاراينداش الثاني» خلف «بورابورياش الثاني» على الزواج من ابنة «آشورو-بالليت» كما جعله فضلًا عن ذلك يخضع لقبول طائفة جديدة من الأنظمة الخاصة بالحدود بين البلدين، وبعد ذلك بزمن قصير كانت الجيوش الآشورية من القوة بحيث ترك لها الخيار في وضع رجل على عرش «بابل» وهو الملك «كوريجالزو الثالث» (1344–1321ق.م)، وقد أرسل «آشورو–بالليت» رسلًا إلى فرعون مصر معهم العربات وجيادها وكذلك من اللازورد (3)وقد رد الفرعون التحية بأقل منها؛ إذ أرسل بعثة للملك «آشورو-بالليت» ببعض هدايا لم ترق في عينه، وطلب إلى الفرعون أن يغدق عليه بأحسن منها (4).

....................................

1- راجع الخطاب التاسع سطر 31 … إلخ.

2- انظر الخطاب رقم 15.

3- انظر الخطاب رقم 15.

4- انظر الخطاب السادس عشر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).