المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأنانية
1-10-2021
العمل بالخبرِ الموثَّق
31-8-2016
تحليل الدم او صورة دم كاملة Complete Blood Count
25-1-2017
موت عبد الملك بن مروان
18-11-2016
موضع عرفة وحدها.
20-4-2016
إدعاء الألوهية في الأمام الصادق (عليه السلام)
30-12-2018


11- عثمان بن أبي تسعة الخثعمي "شعبان 110- محرم 111هـ"  
  
965   10:47 صباحاً   التاريخ: 23-11-2016
المؤلف : عدنان خلف كاظم
الكتاب أو المصدر : رحلة عرب المشرق الى الاندلس من خلال كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب
الجزء والصفحة : ص103-104
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الاندلس / امراء الاندلس في الدولة الاموية /

هو عثمان بن أبي تسعة بن أياس بن الحارث بن مالك بن خشعم بن أوس الله بن مصعب بن غنم بن الفريح بن شهران بن عفرس بن خلف بن أفيل وهو خشعم، أصله من حضرموت قدم الاندلس وافداً. (1)

كانت شذونة (*) منطقة استقرار هذه العشيرة في الاندلس، وسكن بعضهم في البيرة (**). واحد أفراد هذه العشيرة هو عثمان بن أبي تسعة وكانت ولايته خمسة أشهر، ويقال ستة أشهر وكان قد أرسل من شمال افريقية ليتولى أمر الاندلس. (2)

والراجح بأن عثمان بن أبي تسعة، جاء قادماً من حضرموت مع جند موسى بن نصير عند فتحة لبلاد الاندلس سنة 90هـ، ثم استقراره في البيرة الذي كانت ولايته خمسة أشهر فقط.

في سنة 132هـ قدم مروان بن محمد مصر ودخل الجيزة، وبعث مروان الكوثر بن الاسود الغنوي، وعثمان بن أبي تسعة الخشعمي فأرسل الكوثر الى الاسكندرية في حين أرسل عثمان بن ابي تسعة الى القيط عند خروجهم عن طاعة مروان فهزمهم تسعة. (3)

أشتهر عثمان بالبسالة والنجدة والبصيرة بالحروب فتولى الامارة وأضطلع عليها، لكن أهل الاندلس لن يجيدوا فيه شخصية لديها الثقة في تحقيق آمالهم لهذا كلفوا الخليفة هشام بن عبد الملك بعزله وتأمير واليٍ جديد. (4)

ومن خلال غارات عثمان بن أبي تسعة على فرنسا لأنه كان أميراً على الثغر الاندلسي الاعلى، أذ وقعت بيده أبنه الدوق أود دوق أكتيانية التي تدعى "منين" Minine ، وأسم شهرتها لا مسيحية اذ كانت بارعة الجمال فهام بها عثمان حياً، وحدثت هذه الحالة مع عبد العزيز بن موسى عندما تزوج أرملة الملك لذريق، واصبح عثمان صهراً لدوق إكتيانية"، لهذا عاهد عثمان مع أبيها معاهدة سلم ومهادنه. (5)

ورد خبر وصول الأمر الى عبد الرحمن الغافقي بالتوجه الى دوقية "اكتيانيا" وعرف عبد الرحمن موضوع زواج عثمان من أبنه الدوق، وغضب من تلكؤ عثمان بن ابي نسعة عن الزحف بسبب العهد الذي عقده مع والد زوجته. (6)

وعمل عثمان علي أرسال الاخبار عن حركة الجيوش الاسلامية في بلاد الاندلس باتجاه دوقية "اكتانيا" كي يدافع عن الدوقية وبلغ عبد الرحمن ما فعله عثمان بن أبي تسعة فارسل عبد الرحمن قائد من قادته في القبض على عثمان بن ابي تسعة وارساله اليه، وصل هذا القائد الى منطقة تواجد عثمان وقبل القبض عليه فر عثمان الى الجبال ومعه زوجته الاميرة وأحاط به الجند من جميع الجهات، ولم يبق معه الا زوجية الحسناء ودافع عثمان عن نفسه وزوجته حتى الاستشهاد. وجاءوا بزوجته الى الوالي عبد الرحمن الغافقي فقال: "والله ما كنت أظن أنه يوجد مثل هذا الصيد في جبال البرانس" ، وكانت هذه الحادثة سنة 113هـ. وبها ارسل عبد الرحمن هدية الى الخليفة في دمشق ومعه الاميرة لامبجية ابنه دوق أكتيانية، واستقرت في حرم الخليفة الاموي في الشام هشام بن عبد الملك. حتى يقال أنه أحد اولاده قد تزوجها. (7)

وفي ولاية عبد الله بن الحبحاب (116-123هـ) أرسل عثمان نب أبي تسعة قائداً لغزوة بحرية الى صقلية، والتقى فيها مع البيزنطيين أنهزم فيها البيزنطيون شر هزيمة. (8)

يطلق المسيحيون على عثمان بن ابي تسعة اسم "مونوزة"، ونجمت عن هذه الاحداث أن حصلت حالات السخط من الدويلات المسيحية على موتوزة بسبب المعاهدات التي عقدت بين عثمان بن ابي تسعة ودوق اكتيانيا التي لا فائدة من عقدها مع العرب المسلمين. (9)

_____________

(1) ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص392؛ طه، ذنون، الفتح، الاستقرار، ص226.

(*)شذونة، حاضرتها هي الكورة شريش، وأحوازها تتصل بالبحيرة، وعمل شذونة خمسون ميلاً في مثلها، وفيها يزرع الزيتون والعنب والتين.

          - ينظر: ابن غالب، محمد بن أيوب الاندلسي، فرحة الانفس في تاريخ الاندلس. تحقيق، لطفي عبد البديع، مطبعة مصر شركة مساهمة، القاهرة 1956، ص25.

(**)البيرة: وهي بين القبلة والشرق من قرطبة، وأرضها سقياً، غزيرة الانهار كثيرة الثمار وفيها شجار الموز والسكر، وفيها معادن الذهب والفضة .

          - ينظر، ابن غالب، فرصة الانفس، ص14.

(2) ابن عذارى، البيان المغرب، ج2، ص27؛ طه ذنون، الفتح ، الاستقرار، ص226.

(3) الكندي، محمد بن يوسف، ولاة مصر، تحقيق حسين نصار، دار بيروت للطباعة والنشر، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت، 1319، ص117.

(4) أرسلان، تاريخ غزوان العرب، ص113.

(5) ارسلان، م.ن، ص115.

(6) المقري، نفح الطيب ، ج4، ص17؛ ارسلان، م.ن، ص116.

(7) أرسلان، تاريخ غزوان العرب، ص116ح طرخان، المسلمون "الجرمان في اوربا"، ص151.

(8) ابن تغري بروي، ابو المحاسن جمال الدين يوسف الاتايكي (ت 8740هـ)، النجوم الزاهر في تاريخ ملوك مصر والقاهرة، ط1، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1933، ج1، ص266.

(9) سيد أمير علي، مختصر تاريخ العرب، ص128.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).