المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

Transmitting Data-Errors
15-2-2016
Blotting
14-12-2015
التقنيات الحيوية النانوية وعلم الاحياء المجهرية
6-12-2016
الكليتان
5-7-2016
hard consonant
2023-09-16
حب المدح والثناء
5/9/2022


عهد المنذر بن محمد بن عبد الرحمان.  
  
1194   03:02 مساءً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : د. خالد الصوفي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب في اسبانيا نهاية الخلافة الأموية في الاندلس.
الجزء والصفحة : ص 40 ــ 41.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الاندلس / امراء الاندلس في الدولة الاموية /

بويع بالأمارة في سنة 273هـ = 886 م وهو في الثانية والاربعين من عمره اذ كان مولده في قرطبة سنة 229 هـ = 844 م. وقد اثبت منذ مطلع حكمه قوة شخصيته واعتماده على نفسه في تسيير الأمور اذ انه بطش بالوزير القديم هاشم بن عبد العزيز لتعاظم هذا وطغيان سلطته وندب لحجابته شخصا آخر هو عبد الرحمن بن أمية بن شهيد. وقد وجه الامير المنذر جيشا الى مدينة طليطلة التي كانت قد عادت الى الثورة لإخضاعها، فاستطاع ان يهزم الثوار وينتصر عليهم كما انه اوعز في السنة ذاتها الى صاحب الثغر الاعلى محمد بن لب ان يغزو اراضي مملكة ليون الاسبانية ففعل ونال على اعداء العرب عدة انتصارات. الا ان اهم ما شغل المنذر في المدة القليلة التي حكم فيها هو ثورة ابن حفصون. فان هذا منذ ان رفع المنذر الحصار عن اراضيه بعد سماعه بنبأ وفاة ابيه محمد، لم يفتأ يقوى نفسه وبغير على الاراضي والحصون المجاورة فيحتلها حتى اصبحت رقعه كبيرة من البلاد خاضعة له. فخرج اليه المنذر سنة 104ه :888م معتزما القضاء عليه، وقد بدأ المنذر بحصار أردشونه فأخضعها وقبض فيها على تثل ابن حفصون المولد عيشون ثم فتح بعد ذلك حصون جبل باغه واسر فيها حارث وعون وطالوت من بني مطروح وارسلهم الى قرطبه مع عيشون حيث قتلوا صلبا. وصلب مع الاخير خنزير وكلب امعاناً في اهانته. وكان ابن حفصون ممتنعاً في بر بشتر ففرض المنذر عليه الحصار المشدد، ولما خشي عمر ان تقع المدينة بيد المنذر لجأ الى الحيلة فأعلن بانه يريد الاستسلام على ان يعطى اليه مائة بغل لتحمل اهله ومتاعه كي يرحل مع الامير الي قرطبه. وفي الطريق الى العاصمة، وبعد أن تأكد عمر أن الجيش قد أصبح بعيداً بريشتر فر تحت جنح الظلام مع البغال والاشياء التي كانت تحملها وعاد الى بربشتر يعلن الثورة من جديد. وغضب المنذر لتلك الخيانة وصمم العودة لإخضاع الثائر، لكن المرض المفاجئ الذي الم به حال دون تمكنه من ذلك بل اودى بحياته وهو يقوم بحصار المدينة الثائرة، وكان ذلك في سنة 275 = 788م. وتذكر بعض الروايات ان عبد الله اخا. المنذر كان هو السبب في موت اخيه كي يصعد الى سدة الحكم مكانه. ففريق يقول انه مات على إثر فصده بمبضع مسموم، وآخر يقول بأن اخاه قد قدم اليه شراباً مسموما. وعلى أي حال رفع الحصار عن بربشتر لدى وفاة المنذر وعاد الجيش الى قرطبه ينظم شؤونه كي يقوم بغارات جديدة على ابن حفصون في عهد الخليفة الجديد. وقد كان المنذر سياسياً محنكا وقائداً عسكرياً ناجحاً بإمكانه اخماد الفتنة في الاندلس والقضاء على ثورة عمر بن حفصون لو طال به الامد أكثر من هذا، والسكن وفاته منعتنا من أن نقدره حق تقديره، وفتحت باب الامارة لأخيه عبد الله.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).