أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2016
![]() |
اقال محمد بن يزيد الذى خلف عبد الله بن موسى في ولاية إفريقية ايوب بن حبيب اللخمي، وعين لولاية الأندلس الحر بن عبد الرحمن الثقفي، فقدمها في ذي الحجة سنة 97 في جماعة كبيرة من وجوه إفريقية.
وأنفق الحر صدر ولايته في قمع الفتن والمنازعات التي كانت قائمة بين العرب والبربر، وإصلاح الجيش، ومطاردة الخوارج والمعتدين من الجند، وتنظيم الإدارة وتوطيد الأمن، وكان
صارماً جائراً شديد الوطأة.
ثم سار نحو الشمال في جيش ضخم ليستعيد المدن والحصون الشمالية التي غزاها المسلمون من قبل، فعبر جبال البرنيه واخترق ولاية سبتمانيا (1) أو لانجدوك في ربيع سنة 718 (99هـ)، وكانت مدن سبتمانيا قرقشونة وأربونة وبزييه ونيمة تابعة لمملكة القوط، وكانت تخلفت عن الطاعة بعد أن غزاها المسلمون لأول مرة بقيادة موسى بن نصير, فافتتحها الحر واستولى عليها، وتابع زحفه حتى ضفاف نهر الجارون.
ولكنه اضطر أن يعود أدراجه، إذ علم أن النصارى في منطقة نافار الجبلية (نبره أو بلاد البشكنس)، قد نظموا حركة مقاومة خطيرة، وأن الأمور قد اضطربت في قرطبة.
وكان النظام قد اختل، وعادت المنازعات والدسائس تعمل عملها، فى تقويض الأمن والسكينة، فأنفق الحر حينا آخر في قمع الفتنة، حتى عزله أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، في منتصف سنة مائة لقسوته وصرامته، واضطراب النظام في عهده، فكانت ولايته سنتان وثمانية أشهر، سادت فيها القلاقل والفتن.
____________
(1) سميت كذلك لاحتوائها على المدن السبعة أربونة وقرقشونة وأجدة وبيزييه ولوديف ونيمة وماجويلون.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|