المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

فتح بخارى وتخريبها على يد المغول في سنة 616هـ.
2023-05-24
المستوي
2-2-2023
عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم
8-8-2016
التوازن البيئي
9-7-2018
Agrobacterium-mediated Transformation
11-12-2020
اهم انواع الفصة والجلبان بالاقطارالعربية
2024-07-23


قراءة عاصم هي قراءة علي (عليه السلام) والنبيّ (صلى الله عليه واله)  
  
1496   03:22 مساءاً   التاريخ: 21-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص220-224.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /

روى الطحاوي عن يحيى بن أكثم ، أنه قال : (إن كانت القراءة بصحة المخرج ؛ فما نعلم القراءة من صحة المخرج ، ما يقرؤه عاصم ؛ لأنه يقول : قرأت القرآن على أبي عبد الرحمن ، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي ، وقرأ علي على النبيّ (صلى الله عليه واله)).

إلى أن قال : (قال أبو جعفر : وصدق. وقد كنا أخذنا قراءة عاصم حرفاً حرفاً ، عن روح بن الفرج ، وحدثنا : أنه أخذها عن يحيى بن سليمان الجعفي.

وأنه قال لهم :

حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال : قرأت على عاصم. قال أبو بكر : فقلت لعاصم : على من قرأت؟ قال : على السلمي ، وقرأ على علي ، وقرأ علي على النبيّ (صلى الله عليه واله)).

إلى أن قال : (ولقد حدثني إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي ، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي : سمعت حفص بن سليمان الكوفي ، عن عاصم ، قال : قال أبو عبد الرحمن : قرأت على علي ، فأكثرت ، وأمسكت عليه ، وكثرت. وأقرأت الحسن والحسين حتى ختما القرآن).

كما أن الطحاوي قد ذكر هنا : أن عاصماً قرأ على ابن مسعود ، الذي قرأ على النبيّ أيضاً. وأنه لقي زيد بن ثابت ، فما خالف عليه في حرف. (فلو أضاف مضيف قراءة عاصم كلها إلى النبيّ (صلى الله عليه واله) ، لما كان معنفاً) (1).

ملاحظة لابّد منها :

ولكن لابد لنا من تسجيل تحفّظ على هذا الذي ذكره أخيراً ، من أن أبا عبد الرحمن قد أقرأ الحسنين (عليه السلام) ، حتى ختما القرآن..

فإنه هو نفسه قد قرأ القرآن على أبيهما علي عليه الصلاة والسلام ، فلماذا لم يقرئهما أبوهما نفسه ، كما أقرأ أبا عبد الرحمن؟!.

بل.. ولماذا لم يقرئهما جدهما رسول الله (صلى الله عليه واله) ، كما أقرأ عليا صلوات الله وسلامه عليه؟!. وكما أقرأ غيره من الصحابة حسبما يقولون..

ولماذا لم تقرئهما أمهما الزهراء البتول صلوات الله وسلامه عليهما وعليها؟!.

بل ولماذا لم يكن نفس أبي عبد الرحمن ، قد قرأ القرآن على الحسنين عليهما السلام ، حتى ختمه؟

والحقيقة هي : أن الراوي قد تصرف في الرواية ، بما يتلاءم مع أهدافه ومراميه ، التي لا تكاد تخفى..

عود بدء :

ومهما يكن من أمر ، فإن حديث أخذ عاصم ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قد ذكره غير واحد من المؤرخين والمؤلفين (2) ، وأخذ عنه حفص خصوص هذه القراءة.

قال حفص : قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي أقرأتك بها ؛ فهي القراءة التي قرأتها على أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي عليه السلام..

وقد ذكر عاصم : أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء في قراءته ؛ فإن أبا عبد الرحمن لم يخالف علياً عليه السلام في شيء من قراءته (3).

(ونقل عن الشيخ عبد الجليل الرازي ، في كتابه : (نقض الفضائح) : أن عاصماً كان إمام الشيعة في القراءة ، على غرار سائر القراء الكوفيين ، قال : وأكثر القراء من الحرمين ، والعراقيين هم شيعة آل البيت ، مشهورين بالولاء الخاص لهذا البيت الرفيع) (4).

(وجميع المصاحف اليوم على قراءة حفص ، عن عاصم ، عن السلمي ، عن علي عليه السلام) (5).

وقد ذكر العلامة الشيخ محمد هادي معرفه نصوصاً كثيرة تثبت ذلك ، فراجع (6).

وقال ابن شهرآشوب : (.. وأما عاصم ، فقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي ،

وقال أبو عبد الرحمن : قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب ؛ فقالوا : أفصح القراءات قراءة عاصم) (7).

وعن محمّد بن علي بن الحسين (عليه السلام) عن أبيه ، قال : قراءة أهل المدينة ، قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (8).

وبعد كل ما تقدم نعرف : أن الجاحظ لم يكن منصفاً ولا صادقاً حينما ادعى : أن عليّاً عليه السلام لا يذكر في باب المخصوصين بحفظ القرآن أيام حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) ولا يذكر مع أصحاب الحروف والقراءات والوجوه ولا يقولون هذا في قراءة علي ، وهكذا هو في مصحف علي (9).

فلا شك في كذب الجاحظ وتجنّيه على أمير المؤمنين عليه السلام ، بدافع من حقده الدفين ، وبغضه له عليه السلام.
________________________________

(1) راجع كل ما تقدم في : مشكل الآثار ج1 ص114 وراجع وفيات الأعيان ج6 ص390 ، والتمهيد في علوم القرآن ج2 ص243 عن : معرفة القراء الكبار للذهبي ج1 ص75.

وقراءات القراء المعروفين ص106و102و108.

(2) راجع : التمهيد في علوم القرآن ج2 ص195 و242ـ246 ، والكنى والألقاب ج1 ص111 وتهذيب تاريخ دمشق ج7 ص123. وبناء المقالة الفاطمية ص100 /101 وقراءات القراء المعروفين ص102 و106و108و140 والتيسير في القراءات السبع ص9.

(3) التمهيد ج2 ص195 وراجع 245و246.

(4) التمهيد ج2 ص195 وراجع 245و246.

(5) التمهيد في علوم القرآن ج2 ص196 وراجع ص184.

(6) التمهيد في علوم القرآن ج2 ص241ـ246 عن مصادر كثيرة.. وراجع : النشر ج1 ص155.

(7) المناقب ج2 ص43.

(8) قراءات القراء المعروفين ص48.

(9) العثمانية ص93.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .