عصيان آدم وموسى عليهما السلام كما ورد في القران مخالف للقول بعصمة الانبياء |
263
08:07 صباحاً
التاريخ: 18-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
253
التاريخ: 18-11-2016
264
التاريخ: 18-11-2016
218
التاريخ: 18-11-2016
245
|
الجواب:
إن الأنبياء معصومون عن كل ذنب، منزهون عن كل نقص وعيب، لا يصدر منهم خطأ، ولا يعتريهم سهو أو نسيان.. وهذا ثابت بالأدلة القاطعة، وكل ما يظهر منه لنا خلاف هذه القاعدة الثابتة، فإن علينا أن نتأمل فيه، لنقف على حقيقة معناه.
وأما قوله تعالى: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى}( سورة طه الآية121)..
فقد بينا المراد منه في كتاب لنا باسم «براءة آدم (عليه السلام)»، وذكرنا أن تسمية ما حصل من آدم بالمعصية قد جاء على سبيل المجاز والكناية، وقد ظهر لنا من الآية نفسها: أن النبي آدم عليه السلام لو لم يأكل من الشجرة لما استحق مقام النبوة..
وقد حشدنا في ذلك الكتاب، العديد من القرائن، التي توجد في الآية الكريمة نفسها، وتدل على أن العصيان ليس بمعنى التمرد على الله، بل هو بمعنى عدم موافقة عمل النبي آدم عليه السلام لصورة الأمر كلام الله عز وجل لا لحقيقته..
وكذلك الحال بالنسبة لقضية النبي موسى والخضر (عليهما السلام)، وسائر الآيات التي يتوهم الناس أنها تدل على عدم العصمة، فإن الناس حين لم يفهموا معاني الآيات كما يجب، وقعوا في الغلط والاشتباه.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|