إذا كان للعصمة واقع فلماذا نرى التباين والاختلاف في آراء العلماء |
253
08:16 صباحاً
التاريخ: 18-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
262
التاريخ: 18-11-2016
258
التاريخ: 18-11-2016
222
التاريخ: 18-11-2016
254
|
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإن القائل بالإسهاء يقول: إنه يعتقد بالعصمة بجميع تفاصيلها وشؤونها، وأن تجويز الإسهاء ليس من موارد الخلاف في شأن العصمة، حيث إنه يقول بأن المعصوم لا تخرجه عصمته عن دائرة القدرة الإلهية، فإذا وجدت مصلحة للتدخل الإلهي، مثل أن يمنع الناس من الغلو بالنبي أو المعصوم، فإنه تعالى يفعل ذلك.. بعد أن يظهر لهم بما لا يقبل الريب: أن هذا فعل إلهي مباشر فيه، ويعرّفهم بأن سهوه هذا ليس لأجل خلل في عصمته..
وهذا القول هو الذي ذهب إليه الصدوق، ورده الشيخ المفيد عليه، ولعله قد خشي أن يتوهم الناس في كل فعل يصدر عن المعصوم: أنه قد صدر في حال إسهاء الله تعالى له، وبتصرف رباني به، وذلك حين لا تتوفر عناصر كافية لتعريف الناس بالفرق بين موارد السهو، وموارد الإسهاء.. وبذلك يكون الخلاف في الناحية التطبيقية..
وأما أصل العصمة بمعناها المعروف عند الشيعة، وبشمولها للخطأ، والسهو، والنسيان، وغير ذلك من شؤون وحالات، فلم يختلف عليها الشيخ المفيد مع الشيخ الصدوق، كما هو ظاهر.
هذا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|