لا يمكن تحقق الإجماع أو التواتر حول ولادة الامام الثاني عشر مع كونها تمت سرا |
1072
10:13 صباحاً
التاريخ: 16-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016
1073
التاريخ: 16-11-2016
1239
التاريخ: 15-11-2016
946
التاريخ: 16-11-2016
1138
|
[هذا الجواب من المؤلف على كتاب احمد الكاتب الذي طبعه في لندن سنة 1997 باسم (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى ... الى ولاية الفقيه) وعلى نشرة (الشورى) اللذان طرح فيهما شبهات حو الشيعة].
[نص الشبهة] :
لا يوجد إجماع أو تواتر حول ولادة الامام الثاني عشر مع القول ان ذلك تم سرا وخفية ، واختلاف شيعة الامام الحسن العسكري حول ذلك الى أربع عشرة فرقة فضلا عن رفض بقية فرق الشيعة التي جاوزت السبعين وبقية الفرق الاسلامية التي لا تؤمن بولادته في القرن الثالث الهجري.
[جواب الشبهة] :
التواتر هو إخبار جماعة كثيرين يمتنع تواطؤهم عن الكذب.
وولادة المهدي (عليه السلام) سرا لا تمنع من حصول خبر التواتر على ولادته لان المطلوب هو نقل خبر أبيه على وجوده و لا يشترط رؤيته بشخصه هذا مع ان عددا لا بأس به من اصحاب الحسن العسكري قد رآه.
واختلاف شيعة الحسن بعد وفاة الحسن لا يضر في امر التواتر إذا عرفنا ان جمهور أصحاب الحسن العسكري قد نقلوا عنه انه قال له ولد و هو المهدي الموعود و انه سيغيبه الله غيبة طويلة ثمّ يظهره في آخر الزمان ليحقق على يده وعده الذي وعده لأنبيائه، و قد نصت المصادر المعتبرة ان جمهور أصحاب الحسن نقلوا القول بوجود الولد و وصية ابيه له ... كما ذكرت المصادر الحديثية الشيعية أخبار الائمة السابقين بأن المهدي الموعود هو الخامس من ولد السابع.
وإنكار بقية فرق الشيعة كالزيدية و بقية الفرق الاسلامية السنية وجود ولد للحسن العسكري لا يضر بهذا التواتر، لان المطلوب في هذا التواتر هو نقل جمهور شيعة الحسن العسكري عن الحسن خبر ولده الذي كتمه عن عامة الناس الا عن شيعته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|