المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صراط الذين انعمت عليهم
2024-11-13
المواكب العسكرية في الدولة العباسية
6-1-2019
موسى بن بكر الواسطيّ
15-9-2016
Static electricity
1-4-2021
نزول القرآن على سبعة أحرف
18-11-2014
شروط نجاح التنمية الإقليمية
2024-10-23


يوم نعف قشاوة  
  
1560   05:21 مساءاً   التاريخ: 9-11-2016
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : المجلد الاول،ج1، ص 492
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 1996
التاريخ: 2023-08-10 2486
التاريخ: 9-11-2016 2108
التاريخ: 9-11-2016 2288

وهو يوم لشيبان على تميم :

 قال أبو عبيدة أغار بسطام بن قيس على بني يربوع من تميم وهو بنعف قشاوة فأتاهم ضحى وهو يوم ريح ومطر فوافق النعم حين سرح فأخذه كله ثم كر راجعا وتداعت عليه بنو يربوع فلحقوه وفيهم عمارة بن عتيبة بن الحارث بن شهاب فكر عليه بسطام فقتله ولحقهم مالك بن حطان اليربوعي فقتله وأتاهم أيضا بجير بن أبي مليل فقتله بسطام وقتلوا من يربوع جمعا وأسروا آخرين منهم مليل بن أبي مليل وسلموا وعادوا غانمين فقال بعض الأسرى لبسطام أيسرك أن أبا مليل مكاني قال نعم قال فإن دللتك عليه أتطلقني الآن قال نعم قال فإن ابنه بجيرا كان أحب خلق الله إليه وستجده الآن مكبا عليه يقبله فخذه أسيرا فعاد بسطام فرآه كما قال فأخذه أسيرا وأطلق اليربوعي فقال له أبو مليل قتلت بجيرا وأسرتني وابني مليلا والله لا أطعم الطعام أبدا وأنا موثق فخشي بسطام أن يموت فأطلقه بغير فداء على أن يفادي مليلا وعلى أن لا يتبعه بدم ابنه بجير ولا يبغيه غائلة ولا يدل على عورة ولا يغير عليه ولا على قومه أبدا وعاهده على ذلك فأطلقه وجز ناصيته فرجع إلى قومه وأراد الغدر ببسطام والنكث به فأرسل بعض بني يربوع إلى بسطام بخبره فحذره وقال متمم بن نويرة :

أبلغ شهاب بني بكر وسيـــــدها     عنى بذاك أبا الصهباء بسطامــا

أروي الأسنة من قومي فأنهلها     فاصبحوا في بقيع الأرض نواما

لا يطبقون إذا هب النــــيام ولا     في مرقد يحلمون الدهر أحلامـا

أشجى تميم بن مر لا مكايــــدة     حتى استعادوا له اسرى وأنعامـا

هلا أسير افدتك النفس تطعمـه     مما أراد وقدما كنت مطعــــامــا

وهي أبيات عدة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).