المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



انقضاء القرض العام  
  
8971   02:51 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : يسرى محمد ابو العلا
الكتاب أو المصدر : المالية العامة
الجزء والصفحة : ص 68-70
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / النفقات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2016 3676
التاريخ: 27-10-2016 18067
التاريخ: 31-3-2018 3794
التاريخ: 27-10-2016 10156

انقضاء القرض العام: تلجأ الدولة لإنهاء القرض العام لعدة طرق منها إنكاره أو تثبيته أو تبديله أو استهلاكه.

أولاً: انكار القرض العام: يعني إنكار القرض العام إعلان الدولة امتناعها عن سداد القرض وفوائده، وهو أسلوب ينافي العدالة ويضعف ثقة الأفراد في الدولة، وقد يعرض الدولة إذا كان القرض خارجياً- لخطر التدخل السياسي والاقتصادي والعسكري الخارجي، وغالباً ما تلجأ إليه الدولة، لظروف اضطرارية كإجراء إصلاح اجتماعي هام، وأيا كان الأمر فهو إجراء شاذ، وتلجأ إليه بعض الدول في حالات خاصة، وبكثير من الحذر.

ثانياً: تثبيت القرض العام: يقصد بتثبيت القرض العام، قيام الدولة بتحويل القرض من قرض سائر أو قصير الأجل - لدى حلول ميعاد استحقاقه- إلى قرض متوسط أو طويل الأجل، وذلك بأن تلجأ الدولة إلى إصدار قرض جديد بسعر فائدة أعلى، وترخص لأفراد حاملي سندات القرض القديم، بالاكتتاب في هذا القرض الجديد بقيمة سنداتهم. وإذا ما رغب هؤلاء الأفراد في رد قيمة سنداتهم، فترد إليهم من حصيلة القرض الجديد.

ثالثاً: تبديل القرض العام: يقصد بتبديل القرض العام، أن تلجأ الدولة إلى استبدال دينها ذا الفائدة

المرتفعة، بدين جديد منخفض الفائدة، فكأنها بذلك استبدلت دينها الحديث بآخر قديم.

وقد يكون ذلك الإجراء إجبارياً، حيث تفرض الدولة على حاملي سندات القرض القديم هذا الإجراء بالاكتتاب في القرض الجديد، وفي هذا إضعاف للثقة المالية بالدولة.

وقد يكون هذا الإجراء اختيارياً، حين يكون للأفراد الخيار بين الاكتتاب في القرض الجديد، ولا يقبل الأفراد على هذا الإجراء، إلا إذا عوضتهم الدولة عن انخفاض سعر الفائدة بمجموعة من المزايا.

رابعاً: استهلاك القرض العام:

يقصد باستهلاك القرض العام قيام الدولة تدريجياً بالتخلص من عبء القرض الأصلي وفوائده، وذلك بسداد قيمته لحاملي سنداته. ففي القروض متوسطة وطويلة الأجل، ترد الدولة قيمتها لأصحابها لدى حلول الجل، أما في القروض المؤيدة فلا تبدأ الدولة في استهلاكها إلا في الوقت الذي تراه مناسباً. ومن البديهي، أن الدولة تستخدم في استهلاك القرض العام أساليب معينة، وأن تخصص له بعض الموارد. فمن حيث أساليب استهلاك القرض فقد تلجأ الدولة للسداد في صورة أقسام سنوية مضافاً إليها قيمة الفائدة المستحقة عن كل قسط، أو إخراج نسبة معينة من السندات سنوياً بطريق القرعة وسداد قيمتها لأصحابها كاملة، أو عن طريق شراء السندات من البورصة. أما من حيث تدبير الموارد اللازمة لاستهلاك القرض، فقد تلجأ الدولة في سبيل ذلك لعدة طرق: منها تخصيص ما يحدث من فائض في الميزانية في عملية السداد، أو تخصيص بعض أوجه الإيرادات العامة، كالضرائب لخدمة الدين العام، واستخدامها في عمليات الاستهلاك، أو أن تخصص صندوقاً معيناً لهذا الغرض تحت ما يسمى بصندوق استهلاك الدين العام. وقد تلجأ الدولة أيضاً في حالة استهلاك القروض إلى فرض ضرائب استثنائية على رأس المال. كما قد تلجأ أخيراً إلى الإصدار النقدي الجديد، ولا شك في خطورة الإجراء الأخير لما يحمله من عواقب التضخم وتدهور قيمة النقود.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.