المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05



الاشوريون  
  
1564   02:34 مساءاً   التاريخ: 24-10-2016
المؤلف : محمد إبراهيم الفيومي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الديني الجاهلي
الجزء والصفحة : ص53
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2020 2616
التاريخ: 26-10-2016 1787
التاريخ: 12-1-2017 6433
التاريخ: 13-1-2017 1393

الآشوريون؛ فكانوا ساميين لغة ونسبا، ولغتهم قريبة الشبه تماما بإخوتها اللغات السامية، وخصائص الآشوريين الخلقية، والعقلية هي نفسها الخصائص التي يذكرها المؤرخون على أنها خصائص الجنس السامي.

وينسب الآشوريون إلى بلادهم: آشور، وآشور أكبر مدنها، وعاصمة بلادهم مرتفع على مقربة من التقاء نهر دجلة ونهر الفرات الأسفل؛ ويمكن القول: بأن الآشوريين شعبة من البابليين، هاجروا من بابل، التي هي جنوب العراق بعد أن ضاقت بهم؛ وذلك للتشابه بين اللغتين: الآشورية والبابلية بشكل عظيم، ولم يكن الفرق بين اللغتين يجاوز كثيرًا الفرق بين لهجتين للغة واحدة؛ كذلك أخذ الآشوريون أبجديتهم المسمارية، وعلومهم، وتقاليدهم الاجتماعية؛ وكانت آلهة كل فريق: هي عينها آلهة الفريق الآخر؛ ما عدا إله آشور الأكبر، الذي اختص به الآشوريون، وهو إله الشمس "أشور"، ثم أطلق على المدينة.

يرى حامد عبد القادر أن السبب في إغفال ذكر البابليين في قائمة الأنساب، التي يتضمنها الفصل العاشر من سفر التكوين؛ هو أن هؤلاء البابليين لم يكن لهم نفوذ سياسي، ولا كيان اجتماعي يعتد به عند تدوين ذلك السفر، ولم يكن سكان بابل ساميين دائمًا؛ بل إن سكانها الأقدمين كانوا ينتمون إلى شعب آخر، ولم تكن لغة هؤلاء الأقدمين من الفصيلة السامية اللغوية، بل كانت لغة إلصاقية(1)، ولكن حتى يرى أنهم الآشوريون بعد ما اندمجوا بالسكان الأصليين، وهؤلاء هم الآكديون بعدما اندمجوا بالحوريين، الوارد ذكرهم في التوراة، الذين ورثوا عنهم الملامح الآرمينية(2).

ولعل السبب الذي مال إليه حامد عبد القادر لا يتأيد تاريخيا؛ لأن خليفة آشور ناصر، وهو شلمناصر الثالث 859-824 ق. م. واجه تحالفا عسكريا في وادي نهر العاص، على رأس هذا التحالف العسكري "بن-هدد" ملك دمشق الآرامي، والتحالف يضم جيش آحاب ملك العبرانيين، وجيش جندب، وهو شيخ من شيوخ العرب، وفي هذه المعركة ذكر لأول زعيم عربي في التاريخ، يذكر اسمه بوضوح.

________

(1) يراجع الأمم السامية ص27، ص28، حامد عبد القادر.

(2) خمسة آلاف سنة من تاريخ الشرق الأوسط جـ1 ص67، فليب حتى.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).