المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Diphthongs PRICE
2024-06-20
وتختلف مصادر التلوث البصري تبعا لاختلاف الاستعمال داخل المدن وخارجها- تبعا للتناشز اللوني
4/9/2022
ما هو صف العنكبوتيات Arachnida؟
3-1-2021
الوكالة بالعمولة
14-3-2016
نقص عنصر المغنيسيوم Magnesium Defieciency
14-2-2021
التثقيف الصحي
22-1-2018


اشور  
  
1923   01:34 مساءاً   التاريخ: 24-10-2016
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى
الجزء والصفحة : ج2, ص118-119
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2017 1897
التاريخ: 18-7-2018 4897
التاريخ: 24-10-2016 1924
التاريخ: 2024-01-03 938

جدير بالذكر ان مدينة آشور قد حظيت بالذكر على مسرح الاحداث التاريخية منذ عصور فجر السلالات ووصفت المصادر حكامها بالعيش في الخيام بما يشير لطبيعتهم القبلية وتبعيتهم للمدن السومرية لردح من الزمان. بيد ان تميز موقعها بمكانة استراتيجية بوقوعه فوق مرتفع يطل على نهر دجلة بما كفل له حماية طبيعية، وكذلك اشرافها على الطريق الواصل بين سومر وأكد من ناحية كردستان من ناحية اخرى، كل ذلك قد هيأ لها امكانية تكوين كيان سياسي بين المدن الشمالية لبلاد الرافدين.

ويحسب لبوزور آشور الأول السبق في اعلاء كلمة اشور بين اقرانها، وهو الأمر الذي يدرك قيمته اذا ما عرفنا انه عاصر مع احد حكام المدن الكبار وهو ايبق اداد حاكم اشنونا العظيم. وقد نجح هو وخلفه في الحفاظ على كيان اشور حتى اعتلى عرشها ابيلو شوما. وهذا الاخير قد شهد اعتلاء اول حاكم لمدينة بابل المستقلة المدعو سومو – ابوم، ورغم تموج المنطقة بهذه القوى الناهضة إلا انه نجح في توسيع رقعة مملكته لستين ميلا شمال آشور حيث مدينة نينوى، كما توغل جنوبا وناوأ ملك ايسين على عهد مليكها ايشي – داجان.

بيد ان توالي الهجرات الامورية على شمال العراق قد اسفر عن تهديد لوضع آشور، لا سيما بعد نجاح احد قادة امورو في تأسيس دويلة له في مدينة ماري (تل الحريري) وهو الملك ياجيد ليم. وقد صاغت احداث ممالك اشنونا واشور وماري المتشابكة تاريخ هذه المرحلة حتى بزوغ نجم حمورابي في بابل. وهي احداث ملخصها توسع مملكة اشنونا على عهد ملكها نارام سين، في حين اعتدت اشور على ماري لولا مساعدة حاكم اشنونا وخليفة نارام سين المدعو دادوشه، لحاكم ماري زمري ليم الذي استعاد ماري من قبضة اشور. ذلك أن هذه الاخيرة كانت قد توسعت على حساب جارتها على عهد احد اعظم ملوك اشور وهو شمش اداد الأول الذي حكمها لحوالي اثنين وثلاثين عاما.

    




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).