أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2017
1897
التاريخ: 18-7-2018
4897
التاريخ: 24-10-2016
1924
التاريخ: 2024-01-03
938
|
جدير بالذكر ان مدينة آشور قد حظيت بالذكر على مسرح الاحداث التاريخية منذ عصور فجر السلالات ووصفت المصادر حكامها بالعيش في الخيام بما يشير لطبيعتهم القبلية وتبعيتهم للمدن السومرية لردح من الزمان. بيد ان تميز موقعها بمكانة استراتيجية بوقوعه فوق مرتفع يطل على نهر دجلة بما كفل له حماية طبيعية، وكذلك اشرافها على الطريق الواصل بين سومر وأكد من ناحية كردستان من ناحية اخرى، كل ذلك قد هيأ لها امكانية تكوين كيان سياسي بين المدن الشمالية لبلاد الرافدين.
ويحسب لبوزور آشور الأول السبق في اعلاء كلمة اشور بين اقرانها، وهو الأمر الذي يدرك قيمته اذا ما عرفنا انه عاصر مع احد حكام المدن الكبار وهو ايبق اداد حاكم اشنونا العظيم. وقد نجح هو وخلفه في الحفاظ على كيان اشور حتى اعتلى عرشها ابيلو شوما. وهذا الاخير قد شهد اعتلاء اول حاكم لمدينة بابل المستقلة المدعو سومو – ابوم، ورغم تموج المنطقة بهذه القوى الناهضة إلا انه نجح في توسيع رقعة مملكته لستين ميلا شمال آشور حيث مدينة نينوى، كما توغل جنوبا وناوأ ملك ايسين على عهد مليكها ايشي – داجان.
بيد ان توالي الهجرات الامورية على شمال العراق قد اسفر عن تهديد لوضع آشور، لا سيما بعد نجاح احد قادة امورو في تأسيس دويلة له في مدينة ماري (تل الحريري) وهو الملك ياجيد ليم. وقد صاغت احداث ممالك اشنونا واشور وماري المتشابكة تاريخ هذه المرحلة حتى بزوغ نجم حمورابي في بابل. وهي احداث ملخصها توسع مملكة اشنونا على عهد ملكها نارام سين، في حين اعتدت اشور على ماري لولا مساعدة حاكم اشنونا وخليفة نارام سين المدعو دادوشه، لحاكم ماري زمري ليم الذي استعاد ماري من قبضة اشور. ذلك أن هذه الاخيرة كانت قد توسعت على حساب جارتها على عهد احد اعظم ملوك اشور وهو شمش اداد الأول الذي حكمها لحوالي اثنين وثلاثين عاما.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|