المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

صلاة الأعرابي
9-10-2018
حرارة التجمد heat of solidification
31-12-2019
The Immunological Apparatus
8-11-2015
مصير اليهود المظلم
8-10-2014
Photolyase
7-8-2019
صوم المسافر
24-8-2017


ابرز ملوك اشور  
  
2538   11:23 صباحاً   التاريخ: 24-10-2016
المؤلف : الدكتور توفيق سليمان
الكتاب أو المصدر : دراسات في حضارات غرب اسيا القديمة
الجزء والصفحة : ص321-322
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017 1379
التاريخ: 18-7-2018 2784
التاريخ: 26-10-2016 1371
التاريخ: 24-10-2016 1925

آشور تستعيد قوتها وتصبح دولة عظمى :

استغلت (آشور) الصراع العسكري الذي نشب بين المملكتين الحورية – الميتانية والحثية الذي انتهى بزوال قوة المملكة الحورية – الميتانية ، وكانت قد بدأت بتقوية نفسها قبل ذلك في عهد ملكها (ايريبا – حدد) الاول (1390-1364 ق . م . ) الذي استطاع ان يحرر بلاده من الهيمنة الحورية – الميتانية . ولكنها لم تستطع ان تحقق حلمها كاملا الا في عهد خلفه وابنه (آشّور – اوبلّيط) (1363 – 1328 ق . م) ، الذي انتصر على الملك الميتاني (ارتاتاما) الثاني في نهاية سلسلة من الحروب المتواصلة بينهما .

واخذت (آشور) بعد ذلك تقوى وتتحرك على الصعيدين الديبلوماسي والتجاري الخارجيين . فأقامت علاقات تجارية مع مصر بعد انهيار المملكة الميتانية ، التي كانت تسيطر على الطريق التجاري الواصل بين بلاد ما بين النهرين ومصر عبر شمال واواسط بلاد الشام ويبدو ان فرعون مصر ادرك خطورة الاشوريين في غرب آسية ، لذلك ارسل 20 وزنة من الذهب الى الملك الآشوري (اشّور – نادين – اخّي) .

وكان الملك الآشوري (اشّور – اوبلّيط) قد حاول ان يقيم حلفا مع مصر ، وبعث وفدا الى وادي النيل لتحقيق هذا الهدف . وقد ورد في احدى رسائل (اشّور – اوبلّيط) الى فرعون مصر (اخناتون) ، ابعث هذا الرسول ليقابلك ويطلع على بلادك وليعرف قصدك وقصد بلادك ، ثم يعود . وهذه اشارة صريحة من الملك الآشوري للتعاون بينه وبين فرعون مصر تمهيدا ً لعقد اتفاقية عسكرية يقف كل منهما بجانب الآخر في حال اعتداء دولة اجنبية على أي منهما . وقد عنى الاشوريون خاصة المملكتين (الحثية) و (الكاشية) .

وقد غضب الكاشيون من قيام الاشوريين بهذه الخطوات الديبلوماسية ، لذلك كتب الملك الكاشي الى اخيه فرعون مصر يعاتبه لاستقباله الرسل الآشوريين  ، ولذلك لم يدع الملوك الآشوريين فرصة تمر الا واستغلوها للتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة الكاشية . وقد اغتنموا فرصة نشوب النزاع بين المتنفذين في البلاط الكاشي حول السلطة ، وتمكنوا اخيرا من تنصيب (كوريجالزو) الثاني (1343 – 1321 ق.م) على عرش المملكة الكاشية ، وبذلك ضمنوا وقوف الكاشيين الى جانبهم ضد المملكة الحثية .

وكان على خلفاء (اشّور – او بلّيط) مواصلة دعم قواهم العسكرية وتمتين علاقاتهم مع بعض الممالك والامارات الاخرى في غرب آسية ، اذا ما ارادوا الصمود على مسرح الاحداث التي شهدتها شعوب النصف الغربي من عالم الشرق القديم خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، خاصة وان المملكة المصرية الحديثة باستعادة قوتها من جديد في عصر السلالة التاسعة عشرة ، كما اصبحت المملكة الكاشية تشكل عبئا اثقل كاهل الاشوريين . ولذلك اضطر خلفاء (اشّور – اوبلّيط) وهم (اريكدينيلو) (1317 – 1306 ق . م ) و (حدد – نيراري) الاول (1305 -1274 ق .م .) و (زالما – نصار) الاول (1273 – 1244 ق . م .) والقائد العسكري الفذ (توكولتي – نينورتا) الاول (1243 – 1207 ق . م .) اضطروا جميعا لشن حروب خارجية وقائية تارة وتوسعية تارة اخرى لاثبات وجودهم .

لقد هاجم (حدد – نيراري) المملكة الكاشية وضمن ولاءها من جديد للتاج الاشوري . ثم اتجه نحو الغرب وغزا كامل المنطقة الممتدة من (حرّان) حتى (كركميش) وسيطر بذلك على الطريق التجارية التي كانت تصل بلاد ما بين النهرين بالأجزاء الغربية من آسية الصغرى ، واما في عهد (زلما – نصار) الاول فقد ازدادت حدود المملكة الآشورية اتساعا حتى شملت منطقة (اورارتو) واقام هذا الملك على حدودها الجنوبية مستوطنات آشورية دائمة . ثم هاجم (كركميش) واصطدم ايضا بالجيش الكاشي ، لانه انقلب ضد الآشوريين ، والحق به هزيمة نكراء ، في حين وقف الحثيون موقف المتفرج من ذلك . وسبب ذلك – على ما يبدو ان الملك الكاشي لم يقبل بنصيحة (خاتّوشيلي) الثالث بالانضمام الى جانب الحثيين ضد الآشوريين .

واخيرا بلغت المملكة الآشورية في عهد ملكها (توكولتي – نينورتا) الاول قمة مجدها العسكري في القرن الثالث عشر قبل الميلاد . لقد قام هذا الملك بغزوات عديدة في عيلام ، واخضع سكان مناطق اخرى في الغرب والجنوب الغربي من منطقة (خانا) و (ماري) و (رابيكو) . ولكن هذا التوسع الآشوري في شمال بلاد الشام (سورية) لاقى مقاومة عنيفة من حلف اقامته الامارات الشامية (السورية) السورية – الحثية ضد الآشوريين . ولكن الملك الآشوري هزم قوات الحلف واسر كما يقول في احدى كتاباته 28800 انسانا . ثم واجه قوات حلف آخر كونه 23 اميرا في الجهة الشمالية من ارض آشور التي تألفت من بلاد الـ (نايري) والحق الهزيمة بها . ثم اتجه بانظاره نحو الجنوب وهاجم المملكة الكاشية واقتحم اسوار مدينة (بابل) ونهب معابدها ودمرها ، وفي مقدمتها معبد الاله (مردوك) ، ونقل تمثاله الى مدينة (آشور) رمزاً لهذا الانتصار . ويعتبر عمل الملك الآشوري هذا بحق (مردوك) بداية عصر من العداء بين (بابل) و (آشور) والحلقة الاولى في سلسلة من الصراعات الدامية بينهما وهي صراعات بين عقيدتي الربين (مردوك) و (آشور) . ولم تنته الا بعد ان ازيل الوجود السياسي للإمبراطورية الآشورية بواسطة الميديين في عام 613/612 ق . م .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).