أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016
2530
التاريخ: 23-10-2016
1439
التاريخ: 18-12-2020
2693
التاريخ: 23-10-2016
2061
|
الآرامية Aramaic: انتشرت الآرامية القديمة وأبجديتها نحو القرن السادس ق.م انتشاراً واسعاً، وكانت لغة مشتركة ولغة الإدارة من أفغانستان حتى مصر، وحلت مكان معظم اللغات السامية القديمة في تلك المنطقة، بما في ذلك الأكدية والعبرية. توجد آثار في سورية تشير إلى وجود اللغة الآرامية منذ نحو العام 850 ق.م، وقد كتبت بالآرامية أجزاء من أسفار عزرا ودانيال في التوراة (العهد القديم) إضافة إلى بعض الكتابات القديمة المعروفة بمخطوطات البحر الميت. وقد كان للكتابة الآرامية في القرن الأول الميلادي عدة أنماط تختلف باختلاف الرموز المستخدمة، وكان انتشارها في رقعة جغرافية كبيرة سبباً في نشوء لهجات متعددة. وقُسِمَت الآرامية إلى:
الآرامية الغربية: وهي اللهجة التي سادت في منطقة شرق البحر المتوسط، والآرامية الشرقية التي سادت في منطقة بلاد الرافدين. والآرامية الغربية هي اللغة التي تكلم بها السيد المسيح، وتنحدر منها اللهجة الآرامية التي ما زال يتكلمها أقوام من الآشوريين النصارى في بقاع متفرقة في كل من سورية ولبنان والعراق وتركيا وإيران، إلا أن اللغة العربية حلّت محلها.
ـ السريانية Syriac: وهي إحدى لهجات اللغة الآرامية الشرقية، تتألف أبجديتها من 22 حرفاً تكتب من اليمين إلى اليسار، وتستمد أهميتها اللغوية من كونها سلف الأبجدية العربية والعبرية وبعض اللغات السامية الأخرى، وكانت لغة الشعائر الدينية المسيحية ما بين القرن الثاني والسابع الميلادي. استخدمت في البداية في منطقة أعالي نهري دجلة والفرات، ثم تطورت وأنتجت تراثاً أدبياً وعلمياً بقي حتى القرن الرابع عشر.
استخدمت في بادئ الأمر لترجمة الإنجيل، ثم في ترجمة النصوص الإغريقية الطبية والعلمية، وهناك ما يثبت أنها لغة مكتوبة منذ القرن الأول الميلادي، وما زالت هذه اللغة لغة الشعائر الدينية للكنيسة السورية اليعقوبية، وبنسبة أقل لغة الشعائر الدينية للكنيسة الكاثوليكية السورية والكنائس السريانية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|