أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
7044
التاريخ: 17-4-2022
1602
التاريخ: 25-09-2014
5616
التاريخ: 29-12-2015
4956
|
قال تعالى : {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [الروم : 50].
المراد برحمة اللَّه هنا المطر ، وبآثاره إحياء الأرض بعد موتها ، وهذا الإحياء ثابت بالعيان ، وهو دليل قاطع ومحسوس على ان فكرة البعث والإحياء بعد الموت من حيث هي صحيحة لا تقبل الشك ، لأن العاقل إذا تنبه وتدبر إحياء الأرض بعد موتها لا بد أن يسلم ويؤمن بفكرة البعث كفكرة ، وإلا كان من الذين يجمعون بين الايمان بوجود الشيء والايمان بعدمه في آن واحد . .
وبداهة ان هذا الجمع ممتنع بذاته وطبعه . . وهنا يكمن السر في تكرار الآيات التي تنبه العقول إلى إحياء الأرض بعد موتها كدليل على إمكان البعث ، ومن هذه الآية قوله تعالى : { فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ} [فاطر : 9] ، وقوله {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى} [فصلت: 39]. وغيرها كثير .
{ ولَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ } . الهاء في رأوه تعود إلى الزرع المفهوم من سياق الكلام ، ومصفرا صفة له ، لا للريح ، والمعنى إذا أرسل اللَّه ريحا يصفر منها زرعهم بعد خضرته يئسوا من رحمة اللَّه ، واعترضوا على حكمته ، وكفروا به وبنعمته ، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على ان إيمانهم باللَّه وهم وخيال ، ولو كان مستقرا في القلوب لثبتوا عليه في السراء والضراء . قال الإمام علي ( عليه السلام ) : « من الايمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب ، ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور إلى أجل معلوم » . . ان المؤمن يتألم ويحزن كإنسان إذا أصيب في نفسه أو ولده أو ماله ، ولكنه لا يخرج عن دينه .
قال الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله ) عند وفاة ولده إبراهيم : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|