أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014
8327
التاريخ: 2023-11-06
1311
التاريخ: 2-12-2015
4766
التاريخ: 17-12-2015
4964
|
قال تعالى : {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ } [النبأ : 1 - 3].
أصول الإسلام ثلاثة :
الايمان بوحدانية اللَّه ، ونبوة محمد ، وباليوم الآخر ، وقوم رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) كانوا أبعد الناس عن هذه المبادئ ، ولذا تساءلوا وقالوا مستغربين : {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5] وأيضا استكثروا على محمد (صلى الله عليه واله) ان يكون نبيا لا لشيء إلا لأنه فقير من المال ، وقالوا فيما قالوا : « لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ » - 12 هود . . وقالوا عن البعث : {أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ} [الصافات: 53]. . هذه المبادئ أو الأصول الثلاثة هي النبأ العظيم الذي كان المشركون يسأل بعضهم بعضا عنه . . وقوله سبحانه : « هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ » يشير إلى انهم كانوا بين مصدق في الباطن دون الظاهر وبين مكذب ظاهرا وباطنا أو متردد
( كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ) . هذا رد لانكارهم ، وتهديد على عنادهم ، وأكد سبحانه التهديد بالتكرار ، ثم بيّن الدلائل على قدرته ، وآيات حكمته ، عسى أن يؤوب الجاحدون إلى رشدهم ، ويخافوا يوم الحساب والجزاء الذي أنذرهم به الرسول ، فقال عز من قائل : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهاداً ) ؟ ألا ترون كيف ذلل اللَّه الأرض تنتفعون بها ، وتفترشونها تماما كالمهد للصبي ؟ ( والْجِبالَ أَوْتاداً ) الجبال بالنسبة إلى الأرض كالأوتاد بالنسبة إلى الخيمة ، ولو لا الجبال لاضطربت الأرض ومادت بسكانها .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|