المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

RecA Triggers the SOS System
21-4-2021
Roth,s Theorem
17-10-2020
Extranuclear Inheritance
15-4-2018
الفرق بين فه اللغة وعلم اللغة (الماهية والمنهج)
11-7-2016
غزوة بني المستلق
11-12-2014
نظام اتصال الاستديو بغرفة المراقبة
14/9/2022


علاج المدح و كراهة الذم‏  
  
2003   08:39 مساءاً   التاريخ: 10-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص382-383.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1607
التاريخ: 10-10-2016 2385
التاريخ: 7-10-2016 1705
التاريخ: 6-10-2016 1356

علاج الأول : أن يلاحظ أسبابه ، و يعلم أن شيئا منها لا يصلح حقيقة لأن يكون سببا له.

أما استشعار الكمال بالمدح ، فلأن المادح ان صدق فليكن الفرح من فضل اللّه حيث أعطاه هذه الصفات ، و إن كذب فينبغي أن يغمه ذلك و لا يفرح به لأنه استهزاء به ، مع أن الفرح مطلقا في صورة الصدق من السفاهة ، اذ الوصف الذي مدح به إن كان مما لا يستحق الفرح به كالثروة و الجاه و غيرهما من المطالب الدنيوية ، فالفرح به من قلة العقل ، لأنها كمالات وهمية لا أصل لها ، و ان كان مما يستحق الفرح به كالعلم و الورع ، فالفرح إنما هو لكونه مقربا إلى اللّه ، و هذا فرع حسن الخاتمة و هو غير معلوم.

ففي الخوف من خطر الخاتمة شغل شاغل من الفرح بكل شي‏ء.

وأما دلالة المدح على تسخير قلب المادح و كونه سببا لتسخير قلب من يسمعه ، فحب ذلك يرجع إلى حب الجاه و المنزلة في القلوب ، و قد سبق طريق معالجته , وأما دلالته على الحشمة ، فانها ليست إلا قدرة عارضة ناقصة لإثبات له ا، والعاقل لا يفرح بمثلها.

وأما علاج الثاني :- اعني كراهة الذم - فيعلم بالمقايسة على علاج حب المدح .

والقول الوجيز فيه : ان من يذمك إن كان صادقا وقصده النصح والإرشاد ، فلا ينبغي أن تبغضه وتغضب عليه ، بل ينبغي أن تفرح و تجتهد في إزالة الصفة المذمومة عن نفسك ، و ما أقبح بالمؤمن أن يغضب على من يحسن إليه و يريد هدايته , وان كان قصده الإيذاء و التعنت فلا ينبغي لك أيضا أن تبغضه و تكره ذلك ، لأنه أرشدك إلى عيبك إن كنت جاهلا به ، و ذكرك إياه إن كنت غافلا عنه ، و قبحه في عينك إن كنت متذكرا له ، و على التقادير قد استفدت منه ما تنتفع به ، و ينبغي لك أن تغتنمه و تبادر إلى إزالة عيبك.

وإن كان كاذبا مفتريا عليك بما أنت منه بري‏ء ، فينبغي لك أيضا ألا تكره ذلك ولا تشتغل بذمه لأنك وإن‏ خلوت من ذلك العيب ، إلا أنك لا تخلو من عيوب اخر مساوية له و افحش منها فاشكر اللّه تعالى على أنه سترها ولم يطلع أحدا عليها ، ودفعها بذكر ما أنت منه بري‏ء ، مع أنه كفارة لبقية مساويك.

ومن ذمك أهدى إليك حسناته وجنى على دينه ، حتى سقط من عين اللّه و أهلك نفسه بافترائه عليك ، فما بالك تحزن بحط ذنوبك و إهداء الحسنات إليك؟ , ولم تغضب عليه ، مع أن اللّه سبحانه غضب عليه و أبعده من رحمته؟ , فان ذلك كاف لانتقامك منه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.