المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

كهنة (آمون) الثانويون، وموظفوه في مختلف الأعمال(زت).
2024-08-20
عبد الحسين بن محمد علي بن حسين الأعسم.
14-7-2016
أوقاف وصدقات فاطمة الزهراء(عليها السلام)
18-10-2015
كراهة الاقعاء بين السجدتين
1-12-2015
قصة الكوكب ايكرِست
21-7-2016
Lecture Two When Language Began
2024-01-06


السحر ـ بحث روائي  
  
1497   02:13 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص401.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

[قال الطبرسي :] عن محمد بن عيسى قال : سألت الرضا (عليه السلام) عن السحر ؟ فقال : هو حق وهو يضر بإذن الله تعالى ، فإذا أصابك ذلك فارفع يدك حذاء وجهك واقرأ عليها (باسم الله العظيم باسم الله العظيم رب العرش العظيم إلا ذهبت وانقرضت) . قال : وسأله رجل عن العين ؟ فقال : حق ، فإذا أصابك ذلك فارفع كفيك حذاء وجهك واقرأ {الْحَمْدُ لِلَّهِ}[الفاتحة : 2] و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] والمعوذتين ، وامسحهما على نواصيك فإنه نافع بإذن الله .

وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن المعوذتين ؟ قال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سحره لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتاه جبريل (عليه السلام) بالمعوذتين ، فدعا عليا فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدة ، فقال : انطلق إلى بئر ذروان فأنزل إلى القليب فاقرأ آية وحل عقدة فنزل علي (عليه السلام) واستخرج من القليب فتحلل ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وعن ابن عباس قال : إن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والاخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة - والجف قشر الطلع .

والراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح – فانتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعث عليا (عليه السلام) والزبير وعمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه وإذا هو معقد فيه إحدى عشر عقدة عقد مغروزة بالإبر ، فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خفة فقام كأنما أنشط من عقال ، وجعل جبريل (عليه السلام) يقول : (باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من حاسد وعين والله يشفيك) .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.