المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

كافنديش ، هنري
9-10-2015
كيف تصنع الثقة؟
8-8-2022
استرداد لحظي instantaneous recovery
12-6-2020
لوحة جبل بركل.
2024-04-21
الملك العظيم في القرآن
29-09-2015
مع المحدّث النوري في كتابه ( فصل الخطاب)
14-11-2014


اخافة المؤمن وادخال الكرب في قلبه  
  
1496   09:55 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ١٧٥
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2022 2161
التاريخ: 6-10-2016 1492
التاريخ: 6-10-2016 1615
التاريخ: 10-2-2022 1700

هما شعبتان من الايذاء والاضرار، فيترتبان غالباً على العداوة والحسد ، وقد يترتبان على مجرد الغضب، أو سوء الخلق، أو الطمع، وهما من رذائل الافعال، والاخبار الواردة في ذمهما كثيرة كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من نظر الى مؤمن نظرة ليخيفه بها، أخافه الله تعالى يوم لا ظل الا ظله).

وقول الصادق (عليه السلام): (من روع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه، فهو في النار، ومن روع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه ، فهو مع فرعون وآل فرعون في النار)(1).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من ادخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد وصل ذلك الى الله تعالى، وكذلك من أدخل عليه كرباً)(2)، والاخبار الواردة في هذا المعنى كثيرة.

_________________

(۱) الاختصاص: ۲۳۹.

(۲) بحار الانوار: ۰۲۹۷/۷۱




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.