المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

اجراءات الطعن الاستئنافي
21-2-2017
عودة الملكية شارل الثاني (1660- 1685).
2024-09-21
نظام التقييم الخاص بمدى المطابقة لمعايير التميز المؤسسي
30/10/2022
الشفاعة يوم القيامة
9-11-2014
معنى كلمة سبح
6-3-2022
مفهوم الجذب السياحي الديني
15-9-2020


الخوض في الباطل‏  
  
3428   11:56 صباحاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص189-190.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2021 1949
التاريخ: 6-10-2016 1976
التاريخ: 8-1-2021 3449
التاريخ: 2024-01-16 1502

هو التكلم في المعاصي و الفجور و حكايتها ، كحكايات أحوال النساء و مجالس الخمر، و مقامات الفساق ، و تنعم الأغنياء ، و تجبر الملوك و مراسمهم المذمومة و أحوالهم المكروهة  و أمثال ذلك , فكل ذلك من رداءة القوة الشهوية و خباثتها.

ثم لما كانت أنواع الباطل غير محصورة لكثرتها ، فالخوض فيه أيضا كذلك ، و تكون له أنواع غير متناهية ، و لا يفتح باب كلام إلا و ينتهي إلى واحد منها ، فلا خلاص منه إلا باقتصار الكلام على قدر الحاجة من مهمات الدين و الدنيا.

وربما وقعت من الرجل من أنواع الخوض في الباطل كلمة تهلكه و هو مستحقر لها ، فإن أكثر الخوض في الباطل حرام ، ولذا قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل».

وإليه الإشارة بقوله تعالى : {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر : 45] , وقوله تعالى : {فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } [النساء : 140].

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من‏ رضوان اللّه ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب اللّه له بها رضوانه إلى يوم القيامة , و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللّه ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب اللّه عليه بها سخطه إلى يوم القيامة».

وقال سلمان الفارسي (رضي اللّه عنه) : «أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة ، أكثرهم كلاما في معصية اللّه».

وكان رجل من الأنصار يمر على مجلس الخائضين في الباطل ، فيقول لهم : «توضئوا ، فإن بعض ما تقولون شر من الحدث» ثم الخوض في الباطل هو ذكر محظورات سبق وجودها بمجرد شهوة النفس ، من دون حاجة داعية إليه ، فلا مدخلية له بمثل الغيبة والنميمة والفحش و المراء والجدال وأمثالها ، ويدخل فيه الخوض في حكايات البدع و المذاهب الفاسدة ، فإن الحديث عنها خوض في الباطل ، وورد النهي عنه‏.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.