أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29
744
التاريخ: 2023-12-24
1083
التاريخ: 2023-10-05
900
التاريخ: 2023-11-11
905
|
كان من المستحيل على ملكية ستيوارت كغيرها من الملكيات الأوروبية في ذلك العصر ان تؤمن بالسيادة الشعبية على حساب سلطتها الالهية المطلقة. ومع حرص شارل الثاني على عدم الاصطدام بالحواجز التي أودت بحياة ابيه وخاصة قوة البرلمان ومن يمثل من القطاعات المختلفة الاقتصادية منها والدينية. الا ان سياسته مع الكاثوليك الذين وقفوا الى جانب والده في انكلترا كما وقفوا معه في منفاه جعلته يصدر مراسيم التسامح في انكلترا كما انه عقد معاهدة دوفر السرية مع لويس الرابع عشر ضد الهولنديين لقاء معونة مالية. هذه السياسة حملت البرلمان في سنة 1673 على اصدار قانون الاختبار اخضع بموجبه جميع اصحاب الوظائف في انكلترا ان يقسموا علناً على تخليهم عن بعض الطقوس الكاثوليكية وان يدينوا بمذهب الكنيسة الانغليكانية.
لقد ادى الخلاف القوي بين اعضاء البرلمان حول من يتسلم العرش بعد شارل الثاني الذي لم يعقب ولداً الى قيام تيارين اثنين تمثل اولهما بحزب الويج (Wigs) الذي رفض انصاره من البيورتان تسلم جيمس الثاني اخ شارل العرش الانكليزي لميوله الكاثوليكية الخالصة مصرين على حصر حق وراثة العرش بالبروتستانت فقط. اما ثانيهما الذي عرف بالتوريز (Tories) فقد أصر اعضاؤه من المحافظين من رجال الدين والنبلاء على شرعية وراثة جيمس الثاني للعرش الانكليزي وامام هذا الانقسام في الرأي واقرار مجلس العموم لمشروع (قانون الاستبعاد) عمد شارل الثاني عندها الى حل البرلمان سنة 1681، قبل ان يصل المشروع الى مجلس اللوردات واخذ يحكم البلاد بواسطة مستشارين حتى وفاته سنة 1685.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|