أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015
2633
التاريخ: 4-06-2015
5200
التاريخ: 10-1-2016
11607
التاريخ: 16-11-2015
2646
|
قال تعالى : {سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل : 7] أي منقلبا ( طويلا ) يعني منصرفا فيما تريد ، يقول {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ} [المزمل : 7] ما تقضي حوائجك ، وقرئ سبخا بالخاء أي سعة يقال : سبخي قطنك أي وسعيد ونفشيه ، والتسبيح التخفيف أيضا تقول : اللهم سبخ عني الحمى أي خفف ، و ( سبحان ) علم للتسبيح وانتصابه بفعل مضمر ترك إظهاره والتقدير : اسبح الله سبحانه ، ثم نزلت ( سبحان ) منزلة الفعل فسد مسده ، ودل على التنزيه التبليغ من جميع القبائح ، و ( سبحانك ) تنزيه وتبرأة للرب تعالى ، و {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [المؤمنون : 91] براءة الله منه ، و {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} [البقرة : 30] أي نصلي ونحمد ، و {الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات : 143] أي المصلين ، وسميت الصلاة تسبيحا لأنه تعظيم و {لَوْلَا تُسَبِّحُونَ} [القلم : 28] أي تستثنون ، وفي الاستثناء تعظيم الله والإقرار بأنه لا يشاء أحد إلا أن يشاء ، فجعل تنزيه الله موضع الاستثناء ، و {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [الأنبياء : 20] يعني الملائكة جعل التسبيح لهم كمجرى النفس من ابن آدم لا يشغله عنه شئ ، و {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا } [النازعات : 3] الملائكة جعل نزولها كالسباحة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|