المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

السياسة الدينية المتقلبة في إنكلترا.
2024-09-14
مبايعة أبي العباس
28-6-2017
معنى {رَفِيعُ الدَّرَجٰاتِ}
15-11-2015
التعطر
1-9-2021
اشتراط انوثة النصاب وعدمه
28-11-2015
تعزية المسلمين للامام الصادق
10-8-2016


عدم الغيرة و الحمية  
  
1595   12:03 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص301.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2021 3680
التاريخ: 29-1-2022 2206
التاريخ: 2-7-2019 1370
التاريخ: 2-7-2019 1435

وهو الإهمال في محافظة ما يلزم محافظته : من الدين ، و العرض ، و الأولاد ، و الأموال . وهو من نتائج صغر النفس و ضعفها ، و من المهلكات العظيمة ، و ربما يؤدي إلى الدياثة و القيادة.

قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه‏ و آله و سلم ) إذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله و سلم) -: « إذا غير الرجل في أهله أو بعض مناكحه من مملوكته فلم يغر، بعث اللّه إليه طائرا يقال له (القندر) حتى يسقط على عارضة بابه ، ثم يمهله أربعين يوما ، ثم يهتف به : إن اللّه غيور يحب كل غيور، فإن هو غار و غير وأنكر ذلك فأكبره ، و إلا طار حتى يسقط على رأسه فيخفق بجناحيه على عينيه ثم يطير عنه ، فينزع اللّه منه بعد ذلك روح الإيمان ، و تسمية الملائكة : الديوث».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) -: « كان إبراهيم غيورا و أنا أغير منه ، و جدع اللّه أنف من لا يغار على المؤمنين و المسلمين».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «يا أهل العراق ! نبئت أن نساءكم يدافعن الرجال في الطريق ، أما تستحيون؟».

وقال (عليه السلام) : «أما تستحيون ولا تغارون ، نساؤكم يخرجن إلى الأسواق و يزاحمن العلوج؟» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.