أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-07-12
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2015
![]() |
قال تعالى : {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح : 29] على حين تقرا في سورة المائدة .
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة : 54] .
ففي كل من الآيتين ذكر لمؤمنين وصفان اثنان ، فالآية الاولى قدمت فيها (الشدة على الكفار) ، أما الثانية فقدمت فيها (الذلة على المؤمنين) ، فلم هذا التقديم والتأخير في الآيتين ؟ وما هو السر البياني ؟
إن الآية الأولى من سورة الفتح ، وهي تتحدث عن الجهاد ومجادلة الأعداء لذا كان من الحكمة أن تقدم فيها الشدة على الأعداء ، أما الآية الثانية ، فالسياق الذي جاءت فيه وجوب موالاة المؤمنين بعضهم بعضا ، ونهيهم عن موالاة غير المؤمنين لذا جاء نظم الآية على ما هو عليه {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}
ويزداد الامر وضوحا لك إذا عرفت أن سورة الفتح جاءت تتحدث عن صد المشركين ، صدهم المؤمنين عن المسجد الحرام ، وعن أن يتموا عمرتهم ، وسورة المائدة ، بدئت بأمر المؤمنين بالوفاء بالعقود ، وهذه العقود تشمل ما بينهم وبين الله ، وبينهم وبين الناس ، ومن أهمها أن يكون ولاء المؤمن لله ورسوله والمؤمنين .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|