المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

اللاتوافقية anharmonicity
6-11-2017
ما معنى الهم ؟
29-09-2015
مرض تعفن الحضنة الأوروبي
31-5-2016
تعريف الشهادة
10-2-2022
هل ادخل الإنسان بعض انواع الحشرات من إحدى القارات إلى القارات الأخرى؟
7-1-2021
Universal components
2024-08-14


المغفرة والرحمة  
  
9885   03:22 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص206-207.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2020 2987
التاريخ: 23-09-2014 3041
التاريخ: 8-7-2016 2982
التاريخ: 22-09-2014 2739

جميع الآيات في كتاب الله تبارك وتعالى ، قدمت فيها المغفرة على الرحمة ، لأن المغفرة ستر للذنوب ، أما الرحمة فتفضل وإنعام زائد على مغفرة الذنوب ، لذا قدمت المغفرة على الرحمة ، والتخلية مقدمة على التحلية .

لكننا نجد آية واحدة من كتاب الله تبارك وتعالى قدمت فيها الرحمة على المغفرة ، وهي قوله سبحانه في أول سورة سبأ {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ} [سبأ: 2] ، فلم كانت هذه  الآية بدعا من أخواتها ؟

إن المتدبر للسياق القرآني يمكن أن ينعم بالحكمة البيانية والموضوعية كذلك ، التي جاء عليه نظم الآية القرآنية . إن السياق الذي جاءت فيه سياق القدرة والعلم ، سياق العناية بهذه المخلوقات كلها ، ما في السماوات واما في الأرض ، ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ورحمة الله تبارك وتعالى تتجلى لهذه المخلوقات جميعا ، الشمس والقمر ، والليل والنهار ، والنجوم والجبال ، والماء والمرعى ، والنار والهواء ، كلها تظهر فيها الرحمة ، لذا كانت الرحمة جديرة بالتقديم في هذه الآية وحدها من كتاب الله .

أما غيرها من الآيات والتي قدمت فيها المغفرة على الرحمة ، فقد ذكرت كلها في سياق ذنوب العباد ، اي سياق تقصيرهم فيما أمروا به . أما الآية التي قدمت فيها الرحمة على المغفرة ، فليس فيها شيء من هذا كله ، لا من ذنوب العباد ولا من تقصيرهم فيما أمروا به .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .