أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2020
2987
التاريخ: 23-09-2014
3041
التاريخ: 8-7-2016
2982
التاريخ: 22-09-2014
2739
|
جميع الآيات في كتاب الله تبارك وتعالى ، قدمت فيها المغفرة على الرحمة ، لأن المغفرة ستر للذنوب ، أما الرحمة فتفضل وإنعام زائد على مغفرة الذنوب ، لذا قدمت المغفرة على الرحمة ، والتخلية مقدمة على التحلية .
لكننا نجد آية واحدة من كتاب الله تبارك وتعالى قدمت فيها الرحمة على المغفرة ، وهي قوله سبحانه في أول سورة سبأ {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ} [سبأ: 2] ، فلم كانت هذه الآية بدعا من أخواتها ؟
إن المتدبر للسياق القرآني يمكن أن ينعم بالحكمة البيانية والموضوعية كذلك ، التي جاء عليه نظم الآية القرآنية . إن السياق الذي جاءت فيه سياق القدرة والعلم ، سياق العناية بهذه المخلوقات كلها ، ما في السماوات واما في الأرض ، ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ورحمة الله تبارك وتعالى تتجلى لهذه المخلوقات جميعا ، الشمس والقمر ، والليل والنهار ، والنجوم والجبال ، والماء والمرعى ، والنار والهواء ، كلها تظهر فيها الرحمة ، لذا كانت الرحمة جديرة بالتقديم في هذه الآية وحدها من كتاب الله .
أما غيرها من الآيات والتي قدمت فيها المغفرة على الرحمة ، فقد ذكرت كلها في سياق ذنوب العباد ، اي سياق تقصيرهم فيما أمروا به . أما الآية التي قدمت فيها الرحمة على المغفرة ، فليس فيها شيء من هذا كله ، لا من ذنوب العباد ولا من تقصيرهم فيما أمروا به .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|