المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

استعمالات الترانزستور
26-9-2021
الاحترام الخاص‏ لدى اهل الجنة
14-12-2015
تفاعلات الاميدات
2023-08-29
مـستـويـات الـرقابـة للإدارة الـدولـيـة
2024-01-17
Regular language phonology
12-4-2022
الوصيفات المعدنية Metallochaperones
31-1-2019


إعجاز القرآن  
  
2980   05:22 مساءاً   التاريخ: 8-7-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 100-101 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

قال تعالى : {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [هود : 13] .

- لا ينحصر إعجاز القرآن بالفصاحة والبلاغة فقط ، بل هو معجز من حيث المعارف ، والمواعظ ، والبراهين ، والإخبار بالغيب ، والقوانين أيضا ؛ ذلك لأن جملة { وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ } دعوة لكل الناس وليست للعرب الذين يفهمون بلاغة القرآن وفصاحته فحسب ، كما يقول في آية أخرى : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء : 88] .

- وكثيرة هي جهات إعجاز القرآن ، حلاوة ألفاظه وطراوتها ، وتناسق محتواه وانسجامه رغم استمرار نزوله على امتداد 23 سنة ، وبيان العلوم التي لم يكن لها في ذلك الزمان أي ذكر أو خبر ، والتنبؤ بأمور وقعت في ما بعد ، والإخبار عن الأقوام السابقة التي لم يبق منها أي أثر ، وبيان القوانين الجامعة والكاملة في مختلف مناحي حياة الإنسان الفردية والاجتماعية ، ومصونيته من التحريف والتغيير والقدم والنسيان رغم تمادي الازمان عليه .

- ورغم هذا التحدي بالإتيان بالشيء اليسير من القرآن إلا أن البشر عجزوا عن أن يأتوا بمثله ، فقد قال القرآن { لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} ، ثم خفف عليهم وقال : {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ} ، ثم خفف أيضاً فقال : {فأتوا بسورة من مثله} ، فضلاً على هذا التخفيف فقد استخدم مختلف أنواع التحريك ، فقد قال : ادعوا عقول من فوق الأرض جميعاً ان استطعتم ولن تستطيعوا أن تأتوا بمثل هذا القرآن (1) ، وقد أثبت التاريخ أيضا ان الأعداء الذي أشعلوا الكثير من الحروب بوجه الإسلام وحاكوا الكثير من المؤامرات عليه ؛ لم يستطيعوا قط أن يأتوا ولو بسورة واحدة من مثل القرآن حتى ، فهل المعجزة غير هنا ؟ ! .

___________

1. الإسراء : 88 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .