أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015
3969
التاريخ: 23-04-2015
2385
التاريخ: 7-11-2014
14005
التاريخ: 7-11-2014
2816
|
قال تعالى : {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [هود : 13] .
- لا ينحصر إعجاز القرآن بالفصاحة والبلاغة فقط ، بل هو معجز من حيث المعارف ، والمواعظ ، والبراهين ، والإخبار بالغيب ، والقوانين أيضا ؛ ذلك لأن جملة { وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ } دعوة لكل الناس وليست للعرب الذين يفهمون بلاغة القرآن وفصاحته فحسب ، كما يقول في آية أخرى : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء : 88] .
- وكثيرة هي جهات إعجاز القرآن ، حلاوة ألفاظه وطراوتها ، وتناسق محتواه وانسجامه رغم استمرار نزوله على امتداد 23 سنة ، وبيان العلوم التي لم يكن لها في ذلك الزمان أي ذكر أو خبر ، والتنبؤ بأمور وقعت في ما بعد ، والإخبار عن الأقوام السابقة التي لم يبق منها أي أثر ، وبيان القوانين الجامعة والكاملة في مختلف مناحي حياة الإنسان الفردية والاجتماعية ، ومصونيته من التحريف والتغيير والقدم والنسيان رغم تمادي الازمان عليه .
- ورغم هذا التحدي بالإتيان بالشيء اليسير من القرآن إلا أن البشر عجزوا عن أن يأتوا بمثله ، فقد قال القرآن { لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} ، ثم خفف عليهم وقال : {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ} ، ثم خفف أيضاً فقال : {فأتوا بسورة من مثله} ، فضلاً على هذا التخفيف فقد استخدم مختلف أنواع التحريك ، فقد قال : ادعوا عقول من فوق الأرض جميعاً ان استطعتم ولن تستطيعوا أن تأتوا بمثل هذا القرآن (1) ، وقد أثبت التاريخ أيضا ان الأعداء الذي أشعلوا الكثير من الحروب بوجه الإسلام وحاكوا الكثير من المؤامرات عليه ؛ لم يستطيعوا قط أن يأتوا ولو بسورة واحدة من مثل القرآن حتى ، فهل المعجزة غير هنا ؟ ! .
___________
1. الإسراء : 88 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|