أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1534
التاريخ: 30-9-2016
1169
التاريخ: 29-12-2021
2039
التاريخ: 30-9-2016
1553
|
هما من نتائج حب الجاه ، و من المهلكات العظيمة إذ كل محب للمدح و الثناء خائف من الذم يجعل أفعاله و حركاته على ما يوافق رضا الناس ، رجاء للمدح و خوفا من الذم.
فيختار رضا المخلوق على رضا الخالق ، فيرتكب المحظورات و يترك الواجبات ، ويتهاون في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و يتعدى عن الإنصاف و الحق ، و كل ذلك من المهلكات ، و ليس للمؤمن أن يحوم حولها ، بل المؤمن من لم يؤثر قط رضا المخلوق على رضا الخالق ، و لا تأخذه في اللّه لومة لائم.
ولعظم فساد حب المدح و بغض الذم ورد في ذمهما ما ورد في الأخبار ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «إنما هلك الناس باتباع الهوى و حب الثناء».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) -: «رأس التواضع أن تكره أن تذكر بالبر و التقوى».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) لرجل اثنى على آخر بحضرته : «لو كان صاحبك حاضرا فرضى بالذي قلت فمات على ذلك، دخل النار», و قال ( صلى اللّه عليه و آله) : لما مدح آخر:
«ويحك! قطعت ظهره! و لو سمعك ما أفلح إلى يوم القيامة» , و قال (صلى اللّه عليه و آله): «ألا لا تمادحوا! و إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» , و قال ( صلى اللّه عليه و آله) : «ويل للصائم! و ويل للقائم! و ويل لصاحب التصوف! إلا من.
فقيل : يا رسول اللّه إلا من؟ .
فقال : إلا من تنزهت نفسه عن الدنيا ، و أبغض المدحة و استحب المذمة».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|