أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1123
التاريخ: 24-2-2022
1946
التاريخ: 20-8-2022
1742
التاريخ: 30-9-2016
1596
|
الأوّل و هو الأقوى شعور النفس بالكمال ، فان النفس مهما شعرت بكمالها ارتاحت و اهتزت و تلذذت ، و المدح يشعر نفس الممدوح بكمالها و تعظم اللذة بهذه العلة مهما صدر الثناء من بصير خبير لا يجازف في القول ، و لهذه العلة يبغض الذم أيضا و يكره ، لانّه يشعر بنقصان في نفسه.
والسبب الثاني أن المدح يدل على أن قلب المادح ملك الممدوح و أنه مريد له و معتقد فيه و مسخّر تحت مشيته ، و ملك القلوب محبوب و الشعور بحصوله لذيذ و بهذه العلة تعظم اللذة مهما صدر ممّن يتّسع قدرته و ينتفع باقتناص قلبه ، كالملوك و الأكابر، و لهذه العلة أيضا يكره الذم و يتألم به.
والسبب الثالث أن ثناء المثني و مدح المادح سبب لاصطياد قلب كل من يسمعه لا سيّما إذا كان ذلك ممن يلتفت إلى قوله و يعتقد بثنائه و هذا يختص بثناء يقع على الملأ.
والسّبب الرابع أن المدح يدلّ على حشمة الممدوح و اضطرار المادح إلى اطلاق اللسان بالثناء عليه إما عن طوع و إما عن قهر، فان الحشمة أيضا لذيذة لما فيها من القهر و القدرة.
وهذه الأسباب قد تجتمع في مدح مادح واحد فيعظم به الالتذاذ و يندفع استشعار الكمال بأن يعلم الممدوح أنه غير صادق في مدحه فان كان يعلم أن المادح ليس يعتقد ما يقوله بطلت اللذة الثانية وهي استيلاؤه على قلبه و بقيت لذة الاستيلاء بالحشمة على اضطرار لسانه إلى النطق بالثناء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|