المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



البخل  
  
2413   03:39 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص , 46-47.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1835
التاريخ: 29-9-2016 2261
التاريخ: 22-9-2016 2597
التاريخ: 22-9-2016 1764

 [قال الشيخ القمي :] احذر البخل وفرّ منه ، فإنّ البخيل ذليلٌ في أعين الناس ولا قيمة له.

ويكفي في ذمِّ البخل أنّ البخيل ليس له صديق في العالم ، بل كلُّ الناس حتى أولاده هم أعداؤه  وأهله وعياله ينتظرون لحظة موته ليخلعوا عنهم لباس الذُّلِّ ، ويستبدلوه بلباس جديد من خير الألبسة.

قال بعض العلماء : «ذهب البخيل يخرج من التراب حينما يدخل البخيل في التراب».

لا أحد يذكر البخيل بعد موته ، فكلُّ من لا يُطعم خبزه في حياته لا يُذكر اسمه بعد مماته.

وقال تعالى : {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ}[محمد : 38].

وروي عن أفضل الرسل وأعزّهم محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «البخيل بعيدٌ من الله  بعيدٌ من الناس ، قريبٌ من النار» و« أقلّ الناس راحةً البخيل»(1).

وروي عن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) قوله : «البُخل جِلباب المسكنة» و«البخيل خازنٌ لورثته» و« النّظر الى البخيل يُقسِّي القلب» و«أبخل الناس من بخل على نفسه بماله وخلّفه لورّاثه»(2).

______________________________

1- جامع السعادات : ج2، ص110 فصل ذمّ البخل ، بحار الأنوار : ج73 ، ص300 و304  وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا يدخل الجنة بخيل ، ولا خب ، ولا خائن ، ولا سيء الملكة» وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا ينبغي خصلتان في مسلم ، البخل وسوء الخلق» راجع مشكاة الأنوار للطبرسي : ص223 الفصل الرابع.

1- تصنيف غرر الحكم : ص292، باب ذم البخل والبخيل. بحار الأنوار : ج78 ، ص53.

وروي الطبرسي في مشكاة الأنوار : ص235 عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال : «البخلُ عار والجبن منقصة ، كُنْ سمحاً ولاتكن مبذّراً ، وكن مقدراً ولا تكن مقتراً ولا تستحي من إعطاء القليل ، فإنّ الحرمان أقلُّ منه ، عجبتُ للبخيل يستعجل الفقر الذي هرب منه ويفوته الغنى الذي إياه طلب يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويُحاسب في الآخرة حساب الأغنياء. البخلُ جامع لمساوىء العيوب وهو زمام يُقاد به الى كلِّ سوء».

قيل: استأذن رجلٌ على بعض البخلاء وقد أهدي له تين مع أوّل أوانه. فلمّا أحسّ البخيل بدخوله تناول الطبق فوضعه تحت السرير وبقيتْ يده معلّقة. ثم قال للرجل ما جاء بك هذا الوقت؟

قال: يا سيدي. مررتُ الساعة بدار فلان ، فسمعتُ جاريته تقرأ لحناً ما سمعتُ قط أحسن منه. فلما علمتُ من شدة محبتك للقرآن وسماعك للألحان ، حفظتُه وجئتُ لأقرأه عليك.

قال : فهاته.

فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، والزيتون، وطور سنين.

فقال : ويلك! أين التين؟

قال : تحت السرير.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.