أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2020
13755
التاريخ: 5-6-2020
2725
التاريخ: 27-5-2021
2041
التاريخ: 6-1-2019
1857
|
وا شوقاه إلى علي وفاطمة
* - عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده قال : رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى ، قال : إن الورقة منها تظل الدنيا ، وعلى كل ورقة ملك يسبح الله ، يخرج من أفواههم الدر والياقوت ، تبصر اللؤلؤة مقدار خمسمائة عام ، وما سقط من ذلك الدر والياقوت يخزنونه ملائكة موكلين به يلقونه في بحر من نور ، يخرجون كل ليلة جمعة إلى سدرة المنتهى . فلما نظروا إلي رحبوا بي وقالوا : يا محمد ، مرحبا بك ، فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان ، قد اهتزت فرحا لمجيئك ، فسمعت الجنان تنادي : واشوقاه إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ([1])
أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور
*- عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، قال: قلت له : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن قوما يقولون : إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين والحسين قال : كذبوا والله ، أولم يسمعوا الله تعالى ذكره يقول ( وجعلها كلمة باقية في عقبه) ، فهل جعلها إلا في عقب الحسين . ثم قال : يا جابر إن الأئمة هم الذين نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإمامة ، وهم الأئمة الذين قال رسول الله ص : لما أسري بي إلى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر اسما ، منهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة القائم ، فهذه الأئمة من أهل بيت الصفوة والطهارة ، والله ما يدعيه أحد غيرنا إلا حشره الله تعالى مع إبليس وجنوده . ثم تنفس عليه السلام وقال : لارعى الله هذه الأمة فإنها لم ترع حق نبيها ، أما والله لو تركوا الحق على أهله لما اختلف في الله تعالى اثنان ، ثم أنشأ عليه السلام يقول :
إن اليهود لحبهم لنبيهم *** أمنوا بوائق حادثات الأمان
والمؤمنون لحب آل محمد *** يرمون في الآفاق بالنيران
قلت : يا سيدي أليس هذا الأمر لكم ؟ قال : نعم . قلت : فلم قعدتم عن حقكم ودعواكم ؟ وقد قال الله تعالى وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم قال : فما بال أمير المؤمنين عليه السلام قعد عن حقه حيث لم يجد ناصرا ، أو لم تسمع الله تعالى يقول في قصة لوط ( قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) ويقول في حكاية عن نوح (فدعا ربه أني مغلوب فانتصر) ويقول في قصة موسى ( رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين) فإذا كان النبي هكذا فالوصي أعذر ، يا جابر مثل الإمام مثل الكعبة إذ يؤتى ولا يأتي . ([2])
أنوار الأئمة من ذريتهم
*- عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : إن الأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كعدد نقباء بني إسرائيل وكانوا اثني عشر ، الفائز من والاهم والهالك من عاداهم . ولقد حدثني أبي عن أبيه قال : قال رسول الله لما أسري بي إلى السماء نظرت فإذا على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ورأيت في مواضع عليا عليا عليا ومحمدا ومحمدا وجعفرا وموسى والحسن والحسن والحسين والحجة فعددتهم فإذا هم اثنا عشر ، فقلت : يا رب من هؤلاء الذين أراهم ؟ قال : يا محمد هذا نور وصيك وسبطيك ، وهذه أنوار الأئمة من ذريتهم ، بهم أثيب وبهم أعاقب . ([3])
*- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي ، ونصرته به . ورأيت اثنى عشر اسما مكتوبا بالنور فهم علي بن أبي طالب وسبطاي ، وبعدهما تسعة أسماء علي علي علي ثلاث مرات ، ومحمد ومحمد مرتين ، وجعفر وموسى والحسن والحجة يتلألأ من بينهم . ([4])
آمن الرسول بما انزل إليه من ربه
*- وروي عن زين العابدين ( عليه السلام ) أنه قال : لما عرج بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء قال العزيز تبارك وتعالى له : ( آمن الرسول بما انزل إليه من ربه ) . فقال : ( والمؤمنون ) . قال تعالى : صدقت يا محمد ، إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها ، ثم شققت لك إسما من أسمائي ، فلا اذكر في موضع إلا ذكرت معي ; فأنا المحمود وأنت محمد ، ثم اطلعت إطلاعة اخرى فاخترت عليا وجعلته وصيك ; فأنت خير الأنبياء وهو خير الأوصياء . يا محمد ! إني خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين من شبح نوري ، ثم عرضتهم على الملائكة وسائر خلقي وأردت ولايتهم وهم أرواح ; فمن قبلها كان عندي من المقربين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين . يا محمد ! وعزتي وجلالي ، لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم لم أدخله جنتي ولا اظله تحت عرشي ([5])
______________
([1]) قرب الاسناد ص 101
([2]) كفاية الأثر ص 246 ، بحار الأنوار ج 36 ص 357
([3]) كفاية الأثر ص 244 ، بحار الأنوار ج 36 ص 390
([4]) كفاية الأثر : 74 وعنه البحار : 36 / 310 ح 151 ، والعوالم : 15 / 3 / 39 ح 3 ، والانصاف : 320 ح 292 ، والجواهر السنية : 217 ، وإثبات الهداة : 2 / 521 ح 499، مدينة المعاجز ج 2 ص 378
([5]) المحتضر ص 257.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|