أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
67
التاريخ: 27-9-2016
82
التاريخ: 27-9-2016
93
التاريخ: 27-9-2016
70
|
اللحية في اللغة شعر الخدين والذقن، والجمع لحى كسدرة وسدر، وفي المجمع: اللحى كفلس عظم الحنك واللحيان بفتح اللام العظمان اللذان تنبت اللحية على بشرتهما ويقال لملتقاهما الذقن، وعليهما نبات الأسنان السفلى، واللحية كسدرة الشعر النازل على الذقن، وجمعها لحى كسدر ،انتهى.
ثم أن الكلمة مستعملة في النصوص وكذا في فتاوى الأصحاب في معناها اللغوي، وقد رتب عليها في الشريعة أحكام، نظير أنها جمال للرجل كما أن شعر الرأس جمال للمرأة، وأنه يستحب تسريحها، ويكره تطويلها، وأنه لو أزال شخص لحية آخر قهرا عليه، وجبت عليه ثلث دية الرجل ان نبتت بعده، ووجبت عليه تمام ديته ان لم تنبت فهي نظيرة شعر رأس المرأة فيما إذا إزالة أحد قهرا عليها.
وفي تحريم حلقها للرجل إشكال ولم أر من أفتى بجوازه من أصحابنا وقد أفتى بحرمته بعضهم، وهي مقتضى جريان السيرة القطعية بين المتدينين المتصلة بزمان المعصومين والنبي (صلّى اللّه عليه وآله) بل ولعلها مستمرة بلحاظ سيرها القهقري، بين المتدينين من كل ملة وأمة وبين الأنبياء وحواريهم حتى تنتهي إلى آدم النبي (عليه السّلام) ولم ينقل كما لم يعهد من أحد منهم حلقها وكذلك كان الأمر قطعا من صدر الإسلام وأول ظهوره، بين النبي (صلّى اللّه عليه وآله) وأمته وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يومنا هذا، فكانوا ملتزمين بها ذامّين من حلقها معاملين معهم معاملة الفساق في الأمور التي يعتبر فيها العدالة، وقد ادعى الإجماع عليه بعض أصحابنا وهناك من النصوص أيضا ما لا يخلو عن ظهور فيه والتفصيل في الفقه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|