أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
223
التاريخ: 25-9-2016
223
التاريخ: 25-9-2016
136
التاريخ: 25-9-2016
282
|
السنة في اللغة السيرة والطريقة، والجمع سنن كغرفة وغرف، وفي المجمع وفي الصناعة:
هي طريقة النبي (صلّى اللّه عليه وآله) قولا وفعلا وتقريرا أصالة أو نيابة ، انتهى.
والسنة في اصطلاح المتشرعة وفقهائنا عبارة عما صدر عن المعصوم في مقام بيان ما يحتاج إليه الناس في أمور دينهم وأحكام الإسلام ومعارفه، من قول أو كتابة أو عمل أو تقرير، والسنة عند العامة القول والعمل والتقرير الصادر عن النبي (صلّى اللّه عليه وآله) وعليه فالسنة لا تطلق إلّا على ما صدر عن المعصوم الذي يجب إتباعه ويكون حجة واجبة الطاعة، ولذلك خصت عند العامة بما يصدر عن النبي (صلّى اللّه عليه وآله) وعمت عند الخاصة لما يصدر عن الإمام المعصوم أيضا، والأسماء الثلاثة المذكورة في العنوان أيضا تطلق على السنة فهي مترادفات وان كانت الثلاثة قد تطلق على القول والكتابة فقط.
وكيف كان فالسنة أحد الأدلة الثلاثة التي هي مدرك الأحكام الدينية من أصولها وفروعها، بل وغير الأحكام من المعارف الإلهية والعلوم الإسلامية الصادرة عن النبي الأكرم، والآخران الكتاب والعقل : وعمدة البحث والخلاف في المقام في الأخبار والأحاديث الصادرة عن أئمة الشيعة (عليهم السلام) التي رووها عن النبي (صلّى اللّه عليه وآله) فإنها عند العامة نظير الروايات التي رواها غيرهم عنه (صلّى اللّه عليه وآله) كعكرمة وأنس وابن عمر وعائشة، فإن حصل الوثوق به لأحد عمل به وإلّا فلا، ولذلك لم يروِ البخاري في صحيحة حديثا واحدا عن جعفر بن محمد بن الصادق (عليه السلام) لانه كان في نفسه منه شيء، وأما عند الإمامية فهي صادرة عن أئمة معصومين عن المعاصي والزلل وعن الجهل والخطأ، العالمين بجميع ما يحتاج إليه الناس من الأحكام، الاخذين لها من النبي الأقدس، الوارثين عمن نزل به الروح الأمين على قلبه، فهي عندهم حجة ولو فرض عدم ثبوت إمامتهم، لمكان حديث الثقلين الثابت عن الفريقين، فإنه لو لم يدل على إمامتهم وخلافتهم الإلهية، فلا أقل من دلالته على حجية أقوالهم وما حدثوا عن النبي الأعظم ووجوب الأخذ للأمة الإسلامية فإنه أدنى مراتب التمسك بهم في قوله (صلّى اللّه عليه وآله) : ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا، وعلى هذا فلا مناص لجميع الأمة الإسلامية سنيهم وشيعيّهم عن الأخذ بذلك والعمل به ولو لم يعتقدوا بإمامتهم، ومع ذلك فقد تركوا ذلك وأعرضوا عنهم إعراضا فترى أن أئمتهم الأربعة فضلا عن سائر علمائهم قد جرت سيرتهم في مقام استنباط الأحكام في شتى أبواب الفقه، على التمسك بأحاديث الرواة غير أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومع عدم ذلك يتمسكون بالقياس والاستحسان وغيرهما، وان كان هنا نصوص واردة عن أهل البيت (عليهم السلام) .
وهنا بحث آخر في السنة أعني الأحاديث والنصوص التي نقلها غير المعصوم عن المعصومين عليهم السلام وهم الوسائط في الرواية عن المعصومين فوقع الاختلاف بيننا في ذلك والبحث عنه في علم أصول الفقه، والمشهور عندنا في ذلك الباب حجية كل راو ثقة في الحديث كان إماميا عدلا أو غير إمامي، ثم قسموا الحديث والسنة إلى أقسام، كالصحيح والموثق والحسن والضعيف، فذهبوا إلى حجية الثلاثة الأول وعدم حجية الرابع والتفصيل في علم الأصول.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|