أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
1698
التاريخ: 22-9-2016
1469
التاريخ: 22-9-2016
2330
التاريخ: 22-9-2016
1584
|
الصدقة الواجبة ، أعني الزكاة ، إعلانها أفضل من إسرارها - إن كان في إظهارها ترغيب للناس في الاقتداء ، و أمن من تطرق الرياء ، و لم يكن الفقير بحيث يستحيي من أخذها علانية.
قال الصادق (عليه السلام): «كلما فرض اللّه عليك فإعلانه أفضل من إسراره ، وكلما كان تطوعا فإسراره أفضل من إعلانه ، ولو أن رجلا حمل زكاة ماله على عاتقه علانية كان ذلك حسنا جميلا , و قال في قوله تعالى : {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271] : هي ما سوى الزكاة علانية غير سرّ».
فلو دخل في نفسه الرياء مع الإظهار، أو كان الفقير يستحيي من أخذها علانية ، كان الأسرار بها أفضل : أما الأول : فظاهر، و أما الثاني : فلما روى : «أنه قيل لأبي جعفر الباقر (عليه السلام) : الرجل من أصحابنا يستحي من أن يأخذ من الزكاة ، فأعطيه من الزكاة و لا أسمى له أنها من الزكاة , فقال : أعطه و لا تسم له ، و لا تذل المؤمن».
و بالجملة : الإعلان كما يتصور فيه فائدة الترغيب ، يتطرق إليه محذور الرياء و المن و الأذى و ذلك يختلف بالأحوال و الأشخاص , فبالنظر إلى بعض الأحوال و الأشخاص ، يكون الإعلان أفضل ، و بالنظر إلى بعض آخر، يكون الأسرار أفضل , فلا بد لكل منفق أن يلاحظ حاله و وقته و يقابل الفائدة بالمحذور، و يختار ما هو الأفضل , و من عرف الفوائد و الغوائل و لم ينظر بعين الشهوة ، اتضح له ما هو الأولى و الأليق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|