المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشاب وحب الغير
2023-09-25
Monodromy Group
23-6-2018
علي بن حسن بن علي بن سليمان البلادي
26-7-2016
تـهيـئـة وإعـداد العـامليـــن في مجال المبيعـات
2024-03-22
الوصف النباتي للبروكلي (القرنبيط الأخضر)
2024-04-14
هل ألوان الحشرات مهمة بالنسبة للحشرات؟
4-4-2021


فضيلة إعلان الصدقة الواجبة  
  
1494   02:02 مساءاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ج2 , ص132-133.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصوم و الزكاة و الصدقة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 673
التاريخ: 22-9-2016 1635
التاريخ: 22-9-2016 1519
التاريخ: 9-4-2022 1814

الصدقة الواجبة ، أعني الزكاة ، إعلانها أفضل من إسرارها - إن كان في إظهارها ترغيب للناس في الاقتداء ، و أمن من تطرق الرياء ، و لم يكن الفقير بحيث يستحيي من أخذها علانية.

قال الصادق (عليه السلام): «كلما فرض اللّه عليك فإعلانه أفضل من إسراره ، وكلما كان تطوعا فإسراره أفضل من إعلانه ، ولو أن رجلا حمل زكاة ماله على عاتقه علانية كان ذلك حسنا جميلا , و قال في قوله تعالى : {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271] ‏ : هي ما سوى الزكاة علانية غير سرّ».

فلو دخل في نفسه الرياء مع الإظهار، أو كان الفقير يستحيي من أخذها علانية ، كان الأسرار بها أفضل : أما الأول : فظاهر، و أما الثاني : فلما روى : «أنه قيل لأبي جعفر الباقر (عليه السلام) : الرجل من أصحابنا يستحي من أن يأخذ من الزكاة ، فأعطيه من الزكاة و لا أسمى له أنها من الزكاة , فقال : أعطه و لا تسم له ، و لا تذل المؤمن».

و بالجملة : الإعلان كما يتصور فيه فائدة الترغيب ، يتطرق إليه محذور الرياء و المن و الأذى  و ذلك يختلف بالأحوال و الأشخاص , فبالنظر إلى بعض الأحوال و الأشخاص ، يكون الإعلان أفضل ، و بالنظر إلى بعض آخر، يكون الأسرار أفضل , فلا بد لكل منفق أن يلاحظ حاله و وقته و يقابل الفائدة بالمحذور، و يختار ما هو الأفضل , و من عرف الفوائد و الغوائل و لم ينظر بعين الشهوة ، اتضح له ما هو الأولى و الأليق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.