المغنزيوم :

‏المغنزيوم معدن أبيض فضي خفيف جداً يتمتع بموقع مهم في الميدان الصناعي . وهو العنصر الثامن من حيث الوفرة في العالم . وتتوزع مواده الخام على نطاق واسع على امتداد الكرة الأرضية ، وخصوصاً لأن مياه البحر هي المصدر ‏العملي والاكثر اهمية لمركبات المغنزيوم . والخامات الرئيسية هي الدولوميت ‏(MgCO₃ CaCO₃. ) ، والمغنسيت (MgCO₃) ، والكرنليت ‏( CaCO₃.MgCO₃) . يحتوي كيلومتر مكعب من مياه البحر على 3‏.1 × ⁶10 طناً من المغنزيوم ، مما يجعل البحر مصدراً لكما تقارب 1.7 × ²⁴10 طناً . ولهذا سوف لن يحدث اي نقص في المواد الخام الاقتصادية لمعدن المغنزيوم واملاحه . ولقد دراسز هذه الاملاح في الفصل العاشر .

‏تاريخياً : على الرغم من قيام بوسي Bussy بفصل المغنزيوم المعدني لأول مرة في عام 1929 ‏، الا ان دبفي Davy اكتشف وجوده منذ عام 1808 . وحتى عام 1918 ، كان انتاج المغنزيوم يستخدم بالكامل للمسحوق الومضي في التصوير الفوتوغرافي وفي صناعا الصواريخ النارية .

‏بلغ انتاج الولايات المتحدة عام 1918 ‏فقط 129144 ‏كغ . وقد اوجد البحث المكثف كثيراً من الاستخدامات الجديدة ‏للمغنزيوم . وجرى في عام 1930 ‏تصنيعه الى مصبوبان وصفائح معقده ومشغولات مشكلا بالحدادة ، واكتملت ايضاً طريقة تلحيمه . وطورت خلائط المغنزيوم ضعيفة الوزن والتي تتميز بالمتانة المفرطة والاهمية الكبيرة في صناعة الطائرات بحيث استجابت للطلب خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها . وتوسع انتاج المغنزيوم بشكل هائل . وخلائط المغنزيوم الشائعة هي AZ91B للصب الضغطي في قوالب والمكونة من  % 6.5Al و   % 0.2 Mnو Zn 3 % ‏والباقي مغنزيوم ، و AZ31  ‏للمنتجات المطاوعة المكونة من Mn ‏ 1.5 % ‏والباقي مغنزيوم .