أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
235
التاريخ: 22-9-2016
288
التاريخ: 22-9-2016
377
التاريخ: 22-9-2016
263
|
الإسلام في اللغة جعل الشيء سالما، والإسلام الانقياد، والإسلام التدين بدين الإسلام، ومجموع القوانين المنزلة من السماء على الأنبياء في كل عصر، والتسليم والسلام قد كثر استعمالها في التحية، ومن مصاديقهما تسليمات الصلاة، وتسليم التحية الابتدائية، وتسليم التحية الجوابية، وقد ذكر التفصيل فيه تحت عنوان التسليم فراجع.
وكيف كان للإسلام في الاصطلاح إطلاقات:
الأول: الإقرار بالشهادتين أي الشهادة بالتوحيد والرسالة لمحمد (صلّى اللّه عليه وآله) ، سواء علم اعتقاد المقر بمضمونها أو لم يعلم بل أو علم بعدمه على الظاهر.
الثاني: الإقرار المذكور مع الإذعان بهما أو بجميع أصول الدين قلبا.
الثالث: مجموعة من الشرائع السماوية النازلة على الأنبياء (عليهم السلام) بمعنى المقدار المشترك بين مجموع أصولها وفروعها فهي كالهيكل العظمى للشرائع الخمس المنزلة على نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام) لم يزد عليها شيء منذ شرعت، ولم ينسخ منها كذلك ويرادفه الدين أيضا، فالزيادة والنقص وعروض التشريع والنسخ تكون بلحاظ غيرها من الأحكام المتفرعة على تلك الأصول.
ثم إن الإسلام يقرب من الإيمان في الجملة فإن للإيمان إطلاقين: أحدهما ما يقرب من المعنى الثاني للإسلام أو هما مترادفان فيه ، والثاني المعنى الأخص منهما وهو المعنى المذكور مع الاعتقاد بالولاية، فالإسلام بالمعنى الأول أعم من إطلاقات العنوانين كما أن الإسلام والإيمان بمعناه أعم من الإيمان بالمعنى الثاني، وأما الشريعة فتطلق على المجموع من المشترك الثابت والفروع التي تزاد عليه، فهي متعددة حسب تعدد ما جاء به أولوا العزم من الرسل قال تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } [آل عمران: 19] وقال تعالى { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } [المائدة: 48] وذكر في الإيمان ماله مساس بالمقام فراجع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|