أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
227
التاريخ: 22-9-2016
277
التاريخ: 22-9-2016
356
التاريخ: 22-9-2016
378
|
الانتحار في اللغة قتل الإنسان نفسه، والنحر موضع تذكية الإبل في أعلى صدره، والمنتحر كأنه ينحر نفسه، وليس للفظ مصطلح شرعي أو فقهي، وذكروا انه على قسمين إيجابي وسلبي، والأول فعل ما يجب تركه مما يورث القتل، كالضرب بالسيف والرمح والسكين والبندقية والاتصال بالكهرباء وأكل السم وشربه ونحو ذلك، والثاني ترك ما يجب فعله كالامتناع عن الغذاء والأكل والشرب وسائر ما هو سبب لبقاء الحياة حتى يؤدي إلى الموت، ومنه ترك معالجة الأمراض والقروح والجروح حتى يموت، ولعل من ذلك أيضا ما لو اضطر إلى أكل الميتة وشرب المسكر ونحوهما فامتنع منها حتى مات، لوجوب ارتكاب ما يضطر إليه الإنسان.
ثم انّ الانتحار قد ذكر في الفقه تحت عنوان قتل النفس فحكموا بحرمة ذلك في الشريعة، نظير قتل الشخص غيره من المسلمين، ولا إشكال في أن قتل النفس المحقونة من المعاصي الكبيرة، لكن لو اتفق ذلك من شخص لم يترتب عليه شيء من آثاره الخارجية من القصاص والدية بل والكفارة المالية أيضا، ما عدا العصيان والعقوبة الأخروية، فإن مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا إذا فيكون بمنزلة الموت حتف الأنف ولا يترتب عليه حكم الكفر أيضا بل حكم الفسق، فيترتب عليه لزوم تجهيزه كما يجهز المسلمون، نعم الظاهر انه لو أوقع على نفسه جرحا أو شرب سما أو القى نفسه من شاهق مما يؤدي إلى الهلاك فأوصى بعد ذلك لا تنفذ وصيته المتعلقة بأمواله، ولو أوصى ثم أوقع الأسباب نفذت.
ثم أن الظاهر انه لو أخذ الشخص لبعض الجرائم السياسية بغير حق، وعلم بأنهم يقتلونه بعد التعذيبات ، والأقارير المأخوذة بالضرب والجرح مما فيه ضرر على الإسلام أو المسلمين أو مفسدة أعظم من قتله جاز له الانتحار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|