أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
263
التاريخ: 22-9-2016
490
التاريخ: 22-9-2016
113
التاريخ: 22-9-2016
477
|
في المجمع : الإبل بكسرتين جمع لا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم ، ويقال للذكر والأنثى منها بعير انتهى. وفي المفردات : الإبل يقع على البعران الكثيرة ولا واحد له من لفظه والبعير معروف يقع على الذكر والأنثى كالإنسان في وقوعه عليهما وجمعه أبعرة وأباعر وبعران انتهى.
والناقة الأنثى من الإبل جمعها ناق ونوق وأنوق، وفي المجمع : ان الجمل بالتحريك هو الذكر من الإبل وجمعه إجمال وجمال وجمالات بالكسر، انتهى.
ويعرف من الجميع أن اللفظ العام المستعمل في المفرد والجمع من هذا النوع الشامل لأصنافه هو البعير نظير الإنسان بالنسبة لأصنافه، والإبل جمع لا واحد له، والناقة مختصة بالأنثى والجمل مختص بالذكر، وكيف كان فقد وقع هذا النوع من الأنعام على اختلاف أسمائه مورد البحث في أبواب من الفقه:
منها باب الزكاة : فذكروا فيه ان الإبل إحدى الأنعام الثلاثة التي تعلق بها الزكاة وان لتعلّقها بها شروطا مذكورة تحت عنوان الزكاة.
ومنها باب الحج : فإن الإبل فيه أحد الأنعام الثلاثة التي أوجب اللّه نحرها أو ذبحها في حج التمتع ، والتي جعلت مقرونة للإحرام أو جعل إشعارها أو تقليدها عقدا للإحرام في حج القران وتفصيل ذلك في عنوان الهدي.
ومنها أبواب الديات بجميع أقسامها، كانت دية قتل النفس عمدا مع المصالحة أو خطأ أو دية الأطراف كالجناية على العين والاذن والأنف واللسان واليد والرجل وغيرها، أو دية المنافع كإزالة العقل والسمع والبصر والشم والذوق وغيرها، فإن الشارع قد جعل الدية في الجميع أحد المقادير الستة على نحو التخيير وإن اختلفت كمّا وكيفا وهذا النوع من الأنعام أعني الإبل أحدها، وتلك المقادير عبارة عن مائة إبل، ومائتي بقرة ، وألف شاة، ومائتي حلة، وألف دينار، وعشرة آلاف درهم.
وقد وقعت على نحو التعيين دية في الشجاج أعني الجراحة المختصة بالرأس ففي الحارصة بعير وفي الدامية بعيران وفي المتلاحمة ثلاثة أبعرة وفي السمحاق أربعة وفي الموضحة خمسة وفي الهاشمة عشرة وفي المنقلة خمسة عشر وفي المأمومة ثلاثة وثلاثون بعيرا وتفصيل حال الأسباب يطلب في عنوان الدية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|