المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



معنى كلمة لوذ‌  
  
5005   08:49 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 282- 284.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2022 1279
التاريخ: 8-3-2022 2023
التاريخ: 18/10/2022 1412
التاريخ: 2-1-2016 10388

مصبا- لاذ الرجل بالجبل يلوذ لواذا بالكسر ، وحكى التثليث : وهو الالتجاء. ولاذ بالقوم : وهي المداناة ، وألاذ لغة فيهما. ولاوذ بهم ملاوذة : بمعنى طاف بهم. ولاذ الطريق بالدار وألاذ : اتّصل.

مقا- لوذ : أصل صحيح يدلّ على إطافة الإنسان بالشي‌ء مستعيذا به ومتستّرا ، يقال : لاذ يلوذ لوذا ، ولاذ لياذا ، وذلك إذا عاذ به من خوف أو طمع- يتسلّلون منكم لواذا- وكان المنافقون إذا أراد الواحد منهم مفارقة مجلس رسول اللّٰه صلى الله عليه واله لاذ بغيره متستّرا ثمّ نهض ، وإنّما قال : لواذا ، لأنّه من لاوذ ، وجعل مصدره صحيحا ، ولو كان من لاذ لقال لياذا.

صحا- لاذ به لوذا ولياذا : لجأ اليه وعاذ به. واللوذ أيضا جانب الجبل وما يطيف به ، والجمع ألواذ. ولاوذ القوم ملاوذة ولواذا : أي لاذ بعضهم ببعض.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحركة الى جانب شي‌ء واللحوق به لتحصّل مقصد معيّن.

ويلاحظ في اللجأ : اعتصام بشي‌ء ليحفظ نفسه.

وفي العوذ : اعتصام به من شرّ مواجه له.

ومن مصاديقه : حركة ووصول الى جبل لغرض. ولحوق الى قوم خوفا أو‌ طمعا فيهم أو منهم. ومداناة بالشي‌ء متستّرا به أو تحصيلا لمقصد.

فتفسير المادّة باللجأ أو بالعوذ أو بمطلق المداناة أو الطواف ، أو الاتّصال : تجوّز وللتقريب.

واللوذ مجرّدا لحوق ودنوّ. والإلاذة من الإفعال إلحاق نفس بشي‌ء وإيصاله به. والملاوذة استمرار اللحوق.

{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} [النور: 63] التسلّل هو اختيار التحصّل والخروج عن محيط أو برنامج. واللواذ استمرار اللحوق بشي‌ء أو جماعة لغرض.

يراد الّذين يخرجون عن جماعة المسلمين وعن تحت برنامج الدين ومقرّراته ، ويلحقون بالّذين يخالفون المسلمين لغرض.

والتعبير بالتسلّل : للدلالة على أنّ خروجهم باختيار وقصد منهم ، فانّ التفعّل يدلّ على الاختيار. وباللواذ : للدلالة على أنّ لحوقهم واتّصالهم يكون مستمرّا ، فانّ المفاعلة يدلّ على الاستمرار ، واللواذ مصدر من المفاعلة.

والفرق بين التسلّل والخروج : أنّ السلّة هو تحصّل بالخروج عن برنامج ، وليس النظر فيه الى حركة من مبدأ. والخروج : هو بروز عن نقطة مادّيّا أو معنويّا وحركة الى نقطة اخرى.

والحركة الى نقطة واللحوق بها في الآية إنّما يستفاد من اللواذ ، وأمّا التسلّل فيدلّ على مجرّد التحصّل والخروج من شي‌ء.

________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .