أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
356
التاريخ: 22-9-2016
383
التاريخ: 22-9-2016
301
التاريخ: 22-9-2016
194
|
الإفضاء في اللغة الاتساع والتوسعة يقال أفضى المكان اتسع وأفضاه وسّعه، وفي المجمع المفضاة من النساء التي مسلكها واحد يعني مسلك البول والغائط ، انتهى .
وقد ذكر استعمال اللفظ في الفقه في إيجاد العيب الخاص في داخل فرج المرأة بالوطء إما بجعل المسلكين أي مسلك البول والحيض واحدا، أو بجعل مسلكي الحيض والغائط أو بجعل مسلكي البول والغائط واحدا، ولازم الأخير طبعا اتحاد المسالك الثلاثة على اختلاف في ذلك بين الأصحاب، والظاهر إمكان الجميع خارجا لتأييد الأطباء ومهرة الفن إمكانها، والجميع إفضاء لغة وليس للفظ حقيقة شرعية أو متشرعية فيكون الحكم مرتبا على المعنى اللغوي العرفي.
وكيف كان فقد ذكر الأصحاب أن المفضاة إما أن تكون كبيرة أو صغيرة وعلى التقديرين اما أن تكون زوجة أو أجنبية، فالصور اربع أما الكبيرة إذا كانت زوجة أو من أشبهها فلا يترتب على إفضائها شيء من تكليف ووضع، وأما إذا كانت أجنبية فلا شيء عليه أيضا غير الحرمة إذا كانت بغية وفي غيرها كالموطوءة بعنف يترتب عليه حكم التحريم وضمان العيب.
وأما الصغيرة فإن كانت زوجة فهي محل البحث في الفقه عمدة ويترتب على إفضائها بالوطء قبل البلوغ الأحكام التالية :
1- حرمته تكليفا .2- سببيته لتحريم الوطء أبدا مع عدم خروجها عن الزوجية . 3- وجوب الإنفاق عليها أبدا إلى أن تموت أو يموت الزوج . 4- ضمان الدية الكاملة لها لإزالة قوة التوالد 5- وجوب التعزير عليه لمعصيته . 6- استقرار تمام المهر عليه وإن كان هذا من أحكام نفس الدخول.
وان لم تكن زوجة له فيترتب عليه التحريم المؤكد، وثبوت الدية الكاملة واستحقاقها مهر المثل مطلقا وإن كانت مطيعة لعدم الاعتداد برضاها على إشكال في ذلك واستحقاقه القتل للزنا بعنف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|