المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التركيب العام للبذور
13-2-2017
عبد الحسن آل راضي.
30-7-2016
موقف التشريعات المقارنة من إثبات الوصية بالأعيان
2023-05-06
تواتر القرآن من أدلة نفي تحريف القرآن
27-11-2014
Conclusion Pragmatics as language in use
1-6-2022
رغوة أخرى Another Foam:
9-2-2017


يعقوب السّراج  
  
2863   02:40 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2017 1738
التاريخ: 28-9-2017 1965
التاريخ: 9-6-2017 2110
التاريخ: 26-7-2017 1597

اسمه :

يعقوب السّراج الكوفيّ، وهو يعقوب بن الضحاك، خادم أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام-(... ـ بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " يعقوب السراج : كوفي ، ثقة " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ عده الشيخ المفيد قدس سره ممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبدالله (عليه السلام) على ابنه أبي الحسن موسى (عليه السلام) ، من شيوخ أبي عبدالله (عليه السلام) وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين .

ـ عده ابن شهر آشوب من رواة صريح النص على موسى بن جعفر (سلام الله عليه) بالإمامة من أبيه ، من الثقات .

نبذه من حياته :

كان أحد الفقهاء الصالحين من شيوخ أصحاب الاِمام الصادق - عليه السّلام- وخاصته وثقاته ، روى عن الصادق - عليه السّلام- ، ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ اثني عشر مورداً ، روى محمد بن يعقوب بإسناده ، عن محمد بن سنان ، عن يعقوب السراج ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ، وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في المهد ، فجعل يساره طويلا ، فجلست حتى فرغ فقمت إليه ، فقال لي : أدن من مولاك فسلم ، فدنوت فسلمت عليه ، فرد علي السلام بلسان فصيح ، ( الحديث ) . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام 71 ، الحديث 11 .

بقي هنا أمران :

الاول : أن يعقوب السراج مغاير ليعقوب بن سالم الاحمر ، وإن كان هو أيضا سراجا على ما عرفت . والوجه في ذلك : مضافا إلى أن البرقي عد كل واحد منهما في أصحاب الصادق عليه السلام مستقلا أن يعقوب بن سالم قد روى عنه ابن مسكان ، وعلي بن أسباط كثيرا ، على ما عرفت ، ولم يرويا عن يعقوب السراج ، ويعقوب السراج ، قد روى عنه محمد بن سنان ، والحسن بن محبوب ، ولم يرويا عن يعقوب ابن سالم ، فهما شخصان . نعم ، يحتمل أن يكون يعقوب السراج هو يعقوب بن ضحاك المتقدم ، كما تقدم . الامر الثاني : أنك قد عرفت من النجاشي ، والشيخ المفيد ، وابن شهر آشوب ، قدس الله أسرارهم توثيقه ، ولكن ابن الغضائري قال : يعقوب ابن السراج ، كوفي ، وله رواية عن أبي عبدالله عليه السلام ، ضعيف إنتهى وقد عرفت غير مرة أنه لا يعتمد على ما نقل عن كتابه لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه ، فالرجل من الثقات .

أثاره :

ليعقوب السراج كتاب يرويه عنه الحسن بن محبوب.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13783، وموسوعة طبقات الفقهاء ج644/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)