المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد بن أبي حمزة الثّمالي  
  
1885   05:07 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

محمد بن أبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن أبي حمزة ، ثابت بن أبي صفية الثمالي : له كتاب ، أخبرنا ابن شاذان " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ( تارة)  في أصحاب الباقر (عليه السلام )  مكتفيا بالعنوان ، و ( أخرى )في أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا : " محمد بن أبي حمزة الثمالي : مولى " .

ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن أبي حمزة الثمالي : مولى " .

ـ قال الكشي: " قال أبو عمرو : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير ، عن علي بن أبي حمزة الثمالي ، والحسين بن أبي حمزة ، ومحمد أخويه ، وأبيه ، فقال : كلهم ثقات ، فاضلون " .

نبذه من حياته :

كان أبوه أبو حمزة الثمالي من خيار التابعين، وثقات المحدثين، من شيعة أهل البيت - عليهم السّلام- ، روى عن زين العابدين والباقر والصادق والكاظم - عليهم السّلام- ، وكان ذا مكانة عندهم أمّا محمد بن أبي حمزة فقد عُدّ من أصحاب الصادق - عليه السّلام-  وروى عنه وعن الكاظم - عليه السّلام- يسيراً، لكنه روى كثيراً عن أصحاب الاَئمة - عليهم السّلام- . وله حديث كثير في الفقه. قال أبو الحسن حمدويه بن نصير ـ وقد سُئل عن محمد بن أبي حمزة وأخويه عليّ والحسين وأبيهم ـ فقال: كلّهم ثقات، فاضلون. وقع المترجم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائتين وثمانية وعشرين مورداً في الكتب الاَربعة.

أثاره :

صنّف كتاباً رواه عنه ابن أبي عمير.*

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/ رقم الترجمة 10005، وموسوعة طبقات الفقهاء ج487/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)