المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24



عبد اللّه بن حمّاد  
  
2168   12:41 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

عبد اللّه بن حمّاد المحدّث أبو محمد الاَنصاري. وقال السيد الخوئي : تأتي له الروايات بعنوان أبي محمد الانصاري وأبي محمد الغفاري(... ـ ...) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن حماد الانصاري : من شيوخ أصحابنا ، له كتابان أحدهما أصغر من الآخر . أخبرنا بهما علي بن شبل بن أسد " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم ( عليه السلام )، قائلا : " عبدالله ابن حماد الانصاري ، له كتاب " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) .

ـ قال ابن الغضائري : " عبدالله بن حماد أبو محمد الانصاري نزل قم ، لم يرو عن أحد من الائمة ( عليهم السلام ) ، وحديثه يعرف تارة وينكر أخرى ويخرج شاهدا " .

نبذه من حياته :

كان من شيوخ الفقهاء. قيل: انّه من أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السّلام- ، وقيل: إنّه لم يرو عن الاَئمّة (عليهم السلام)  ووقع في إسناد ثلاثة وأربعين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- . روى الشيخ الطوسي بسنده عن عبد اللّه بن حمّاد عن أبان بن عثمان عن يعقوب بن شعيب الحداد عن العبد الصالح - عليه السّلام- . بقي الكلام في أمرين :

الاول ان عبدالله بن حماد الانصاري ، إمامي حسن وذلك لقول النجاشي بأنه من شيوخ أصحابنا ، ولا يعارضه ما نسب إلى ابن الغضائري من أن حديثه يعرف تارة وينكر أخرى ، فإن فيه مضافا إلى أنه غير ظاهر في التضعيف ، أن النسبة غير ثابتة كما مر غير مرة .

الثاني : ذكر الشيخ أن الراوي لكتاب عبدالله بن حماد الانصاري أحمد ابن أبي عبدالله البرقي ، ولو ثبت هذا لكان مغايرا لعبد الله بن حماد المتقدم جزما ، فإن المتقدم من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، والبرقي توفي سنة مائتين وسبعين أو بعد ذلك ، ولا يمكن روايته عن أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، إلا أن يفرض عبدالله بن حماد من المعمرين ولم يعد منهم ، لكن ما ذكره الشيخ غير ثابت ، إذ لم يوجد رواية رواها البرقي عن عبدالله بن حماد الانصاري ، كما لم توجد رواية عبدالله بن حماد الانصاري عن أحد من الائمة ( عليهم السلام ) ، فكان المناسب أن يعد في من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) ، والله العالم .

ومما يؤكد ما ذكرناه من أن أحمد بن أبي عبدالله لم يرو عن عبدالله بن حماد الانصاري - أن طريق الصدوق إليه : محمد بن موسى بن المتوكل – رضي الله عنه - ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عبدالله بن حماد الانصاري ، فإن أحمد بن أبي عبدالله ، يروي عن عبدالله بن حماد بواسطتين .

وطريق الصدوق إليه ضعيف بمحمد بن سنان ، كما إن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، وبابن بطة

أثاره :

صنّف كتابين أحدهما أصغر من الآخر يرويهما عنه الاَحمري .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6835، وموسوعة طبقات الفقهاء ج332/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)